جندي سابق في الجيش الأمريكي : مراكز الإغاثة في غزة فخ مميت للسكان الفلسطينيين
المعلومة/ ترجمة ...
كشف جندي امريكي سابق في الجيش الأمريكي يعمل حارسا في ما يسمى بمؤسسة غزة الانسانية التي تشرف عليها إسرائيل والولايات المتحدة انه كان شاهدا على ارتكاب العديد من الجرائم الوحشية بحق الفلسطينيين الساعين للحصول على المساعدات .
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية في مقابلة ترجمتها وكالة / المعلومة/ عن الجندي الأمريكي السابق والحارس في المنظمة الحالية قوله إن " مراكز الإغاثة الحقت ضررًا بالغًا بالسكان الفلسطينيين وعرضتهم للخطر"، مضيفا انه " لا يمكن إصلاح هذا الوضع، بل يجب إيقافه".
وأضاف ان " أن مواقع توزيع المساعدات تقع في مناطق نائية لا يُسمح لسكان غزة بالوصول إليها بالمركبات، مما يُجبرهم على حمل طرود ثقيلة سيرًا على الأقدام في منطقة قتال نشطة"، كما روى حادثة رش فيها حراس أمريكيون فلسطينيًا برذاذ الفلفل كان يجمع الطعام من الأرض، ولم يكن يُشكل أي تهديد".
وتابع انه " وفي حادثة أخرى، أُلقيت قنبلة صوتية وأصابت امرأة فلسطينية مباشرة، فانهارت وسقطت أرضًا و في تلك اللحظة أدركت أنني لا أستطيع مواصلة العمل هناك"، كما روى حادثة أخرى، قائلاً إنه" بمجرد أن انتهى الفلسطينيون من جمع المساعدات، بدأ الحراس الأمريكيون بإطلاق النار عليهم - على أرجلهم وحولهم - لإجبارهم على مغادرة الموقع".
وأشار التقرير الى انه "وفي وقت سابق من هذا الشهر، اعترف كبار الضباط العسكريين الإسرائيليين من القيادة الجنوبية للجيش بقتل فلسطينيين كانوا يسعون للحصول على مساعدات في نقاط توزيع المساعدات الإنسانية العالمية، قائلين إن بعض العمليات تضمنت إطلاق نار "غير محسوب وغير دقيق"، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، فيما انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والإنسانية آلية توزيع المساعدات التي تتبعها المؤسسة، والتي تتجاوز الأمم المتحدة، ووصفتها بأنها "فخ مميت". انتهى/ 25 ض