باحث ايراني: الكيان يستخدم الإرهاب لنشر الفوضى ونزع سلاح الحشد يخدم مخططاته
المعلومة/خاص..
أكد المختص في الشأن الإيراني صالح القزويني، اليوم السبت، أن الكيان الصهيوني غيّر من استراتيجيته التخريبية في الشرق الأوسط، عبر تحريك خلايا إرهابية في عدد من دول المنطقة بدلاً من المواجهة المباشرة، محذراً من أن محاولات نزع سلاح الحشد الشعبي في العراق تأتي ضمن هذا المخطط لتمرير مشروع الفوضى والانهيار الأمني.
وقال القزويني في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "الاعتداءات الأخيرة التي طالت منشآت إيرانية تقف خلفها أيادٍ صهيونية، وتكشف اعتماد تل أبيب على أدوات الإرهاب كوسيلة بديلة لتنفيذ مخططاتها التخريبية في المنطقة دون الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة".
وأضاف أن "الكيان الصهيوني لجأ إلى استخدام الجماعات الإرهابية كوسيلة لضرب استقرار دول المنطقة، من خلال نشر الفوضى وإثارة الأزمات الأمنية الداخلية، في إطار مشروع مدروس يستهدف تفكيك المنظومات الدفاعية والتمهيد لهيمنته الإقليمية".
وبيّن القزويني أن "المساعي الغربية وبعض الأطراف الداخلية في العراق لنزع سلاح الحشد الشعبي، تمثل خطوة انتحارية أمنياً وتخدم بشكل مباشر مشروع الكيان الصهيوني في زعزعة استقرار المنطقة"، مؤكداً أن "الحشد بات قوة رادعة في وجه تمدد الجماعات الإرهابية، وأي استهداف له سيؤدي إلى فتح ثغرات أمنية خطيرة يستغلها العدو".
يُشار إلى أن مبنى العدلية في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران، تعرض صباح اليوم السبت لهجوم مسلح، وذلك بعد ساعات فقط من اعتداء استهدف قاعدة للحرس الثوري شمال غربي البلاد، في تصعيد يُنذر باتساع رقعة الهجمات الإرهابية في المنطقة.انتهى25ز