موندو ويس: الازمة الإنسانية تواجه 42 الف فلسطيني مهجر قسرا في الضفة الغربية
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لصحيفة موندو ويس البريطانية، الاثنين، انه بعد ستة أشهر من الهجوم العسكري الإسرائيلي الموسّع على مخيمي جنين وطولكرم للاجئين شمال الضفة الغربية، لا يزال أكثر من 42 الف لاجئ فلسطيني مهجّرين قسراً، ويفتقرون إلى مصدر مستقر للغذاء والماء.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، ان "المواطن الفلسطيني عبد السلام عودة يعيش وزوجته في حافلة منذ ثلاثة أشهر، فلم يكن لدى الزوجين مكان يذهبان إليه ولا وسيلة لدفع الإيجار بعد أن طردهما الجيش الإسرائيلي تحت تهديد السلاح من منزلهما الذي سكناه طوال حياتهما في مخيم طولكرم للاجئين في وقت سابق من هذا العام".
وقال عودة إن "الاحتلال يريد تهجيرنا جميعًا، و يريدون الاستيلاء على كل شبر من فلسطين وأراضيها لا الأراضي المحتلة عامي 1948 و1967، انهم يريدونها كلها "دولة يهودية" وإن شاء الله، هذا لن يحدث".
وبين التقرير ان عودة " واحد من 42 ألف فلسطيني على الأقل طردتهم قوات الاحتلال من ثلاثة مخيمات للاجئين في مدينتي طولكرم وجنين خلال الشهر الأول من الهجوم العسكري الإسرائيلي، الذي بدأ أواخر كانون الثاني، ولا يزال الكثيرون عالقين في المساجد والمدارس وغيرها من الملاجئ، بينما يتكرر التاريخ بقسوة ووحشية، فقد أُلقي الفلسطينيون في هذه المخيمات - الناجون من نكبة عام 1948 وأحفادهم - في الشوارع بين عشية وضحاها والآن، بعد أن نزحوا مرتين، أُجبر معظمهم على ترك منازلهم لا يملكون سوى الملابس التي يرتدونها وثقل التهجير الذي طال أمده".
وأشار التقرير الى انه " ووفقًا لتقرير نشرته منظمة أطباء بلا حدود في وقت سابق من هذا الشهر، استنادًا إلى ما يقرب من 300 مقابلة مع نازحين من مخيمي جنين وطولكرم للاجئين، فإن أكثر من 47 بالمائة من المشاركين يعانون من عدم انتظام أو انعدام الوصول إلى الغذاء والماء، ودعت المنظمة إلى زيادة فورية وعاجلة في المساعدات الإنسانية، مشيرةً إلى أن غالبية الناس يعتمدون على المجتمعات المحلية المُثقلة بالأعباء لمساعدتهم". انتهى/ 25 ض