مظاهرات في عدة مدن بريطانية ضد حملة التجويع في غزة
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع ويست كنتري فويس البريطاني ، الثلاثاء ، ان المئات من المتظاهرين في مدينة اكستر ومدن أخرى في انحاء المملكة المتحدة خرجوا للمطالبة بانهاء الإبادة الجماعية في غزة وانهاء سياسة التجويع في غزة، حيث اغلقت المتاجر والمقاهي أبوابها.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان "حشدا كبيرا تجمع في ساحة بيدفورد، على مقربة من الشارع الرئيسي، حيث تجمع مئات الأشخاص خلف لافتة كُتب عليها: أوقفوا الإبادة الجماعية للفلسطينيين، ورفع العديد من المتظاهرين لافتات تحمل الرسالة نفسها، بعضها يحمل صور أطفال بارزي العظام ؛ صورٌ مألوفةٌ بشكلٍ مؤسف من تقارير الأخبار التلفزيونية والصفحات الأولى للصحف خلال الأيام القليلة الماضية".
وأضاف ان" مدنٌ وبلداتٌ في أنحاء المملكة المتحدة شهدت احتجاجاتٍ مماثلة، مُحاكيةً نداءَ استغاثةٍ من شعب غزة: "أوقفوا تسليح إسرائيل، أوقفوا التواطؤ في الإبادة الجماعية"، و في لندن، حشدٌ غفيرٌ قرع أدواتِ المطبخِ أمامَ داونينج ستريت، ووضعوا ألفَ قدرٍ ومقلاةٍ على الأرض، تُمثّلُ ألفَ فلسطينيٍّ قُتلوا بالرصاصِ أثناءَ وقوفهم في طوابيرٍ للحصولِ على الطعام".
ونظّمت الحملةُ الوطنيةُ للتضامنِ مع فلسطين المظاهراتِ السلميةَ استجابةً لمناشداتٍ من جهاتِ اتصالِها في غزة، وكان هذا منفصلًا عن الاحتجاجاتِ الأخيرةِ الأخرى ضدَّ تصنيفِ الحكومةِ لمجموعةِ العملِ المباشرِ "فلسطين أكشن" كـ"منظمةٍ إرهابية".
وفي إكستر، شارك حوالي 400 شخص، قادمين من شمال وشرق ووسط وجنوب ديفون، بالإضافة إلى المدينة نفسها، ولم يكن هناك أي حضور للشرطة، على الرغم من أن قوة ديفون وكورنوال كانت على علم تام بوقوع المظاهرة.
وأشار التقرير الى ان " أعضاء الجمعية المنظمة للتظاهرات تحدثوا عن 58 الف فلسطيني قُتلوا في هذه الحرب الأخيرة، من بينهم ما يقرب من 18 الفا دون سن 18 عامًا، وقُرئت قائمة بأسماء، كل منها يخص رضيعًا أو طفلًا فقدوا حياتهم - كل اسم متبوعًا بعمر الطفل و لم ينجُ الكثير منهم ولو ليوم واحد، بينما عاش آخرون أقل من ثلاثة أشهر، واتهم أحد المتحدثين رئيس الوزراء السير كير ستارمر بالتواطؤ في كارثة إنسانية لا تُطاق، بمواصلته السماح ببيع الأسلحة لإسرائيل، كما أدان المتحدث بنك باركليز لتقديمه استثمارات ودعمًا ماليًا لشركات أسلحة تستخدمها إسرائيل - ما يُسمى بـ"اقتصاد الإبادة الجماعية" - ودعا الجمهور إلى مقاطعة باركليز والبنوك الأخرى التي تتعامل في سندات الحكومة الإسرائيلية". انتهى/ 25 ض