الاونروا : كارثة في غزة وتسدد على ادخال المساعدات دون قيود
المعلومة/ ترجمة..
اكدت مديرة الاتصالات في الاونروا جولييت توما، الخميس، ان إسرائيل تواصل منع دخول معظم الإمدادات إلى القطاع وهناك حوالي 6000 شاحنة محملة بالغذاء والإمدادات الطبية وغيرها من الضروريات جاهزة لدخول غزة وننتظر الضوء الأخضر لتشغيل هذه الشاحنات منذ ما يقرب من خمسة أشهر.
ونقل موقع اوبن ديموكريسي في مقابلة ترجمتها وكالة/ المعلومة/ عن توما قولها" لدينا 10 آلاف موظف فلسطيني محلي يعملون مع الأونروا،و ينتشرون في جميع أنحاء قطاع غزة ويحافظون على الوضع بينما يُمنع الموظفون الدوليون في الوكالة من دخول القطاع الذي مزقته الحرب".
واضافت إنهم "الأطباء والممرضون الذين يحافظون على نقاطنا الطبية مفتوحة إنهم القادرون على توزيع ما تبقى لدينا من الإمدادات الأساسية، وهم عمال الطوارئ الذين يحافظون على فتح ملاجئ العائلات النازحة، لكن علينا أن نتدخل لنتمكن من دعمهم، وعلينا أن ننقل الشاحنات العالقة في الأردن ومصر إلى غزة، لنتمكن معًا من توزيع المساعدات على الجياع في قطاع غزة".
وتابعت " قبل الحرب، كانت الأونروا توفر التعليم لأكثر من 300 ألف فتى وفتاة كانوا يلتحقون بمدارس الأمم المتحدة في قطاع غزة، كما كان لدينا أكثر من 20 عيادة تقدم الرعاية الصحية الأولية للمرضى في قطاع غزة، وكنا نتبرع أيضًا، حتى قبل الحرب، لأن الوضع الإنساني كان متردٍّ بالفعل، فقد قدمنا الطعام لحوالي مليون شخص في غزة. ونقوم بشيء مماثل في الضفة الغربية المحتلة، ولكن منذ بدء الحرب، حوّلنا مسارنا للقيام بمزيد من العمل الإنساني، وقد اضطررنا للأسف إلى إغلاق المدارس، ونتيجة لذلك، في شهر أيلول القادم، كان من المقرر أن يُحرم أطفال غزة من الدراسة للعام الثالث على التوالي".
وشددت بالقول " نطالب برفع الحصار ونطالب بتدفق منتظم وكافٍ للمساعدات الإنسانية، بإشراف الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، كما نطالب بوقف إطلاق النار والافراج عن جميع السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل". انتهى/ 25 ض