تركش منت: الدروز ذريعة لتوغل اسرائيل في المنطقة
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لصحيفة تركش منت التركية المعارضة ، الاثنين، ان التدخل الإسرائيلي في جنوب سوريا بذريعة الدروز يمثل جهدا استراتيجيا من جانب كيان الاحتلال في محاولة لاعادة تشكيل المنطقة تحت ستار المساعدة الإنسانية .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان "الصراع الأخير في السويداء بدأ بنزاعات محلية بين القبائل الدرزية والبدوية، لكنه سرعان ما تصاعد إلى عنف أوسع نطاقًا عقب تدخل القوات الموالية لحكومة الجولاني وصرحت الناشطة في مجال حقوق الإنسان، مرح عزام، من السويداء، أن أكثر من 120 ألف شخص نزحوا، بعضهم إلى ريف دمشق، والبعض الآخر إلى الأردن أو إلى الخارج".
وأضاف انه " في ظل هذه الخلفية، عززت إسرائيل وجودها العسكري والسياسي في جنوب سوريا، وقد صاغت الحكومة الإسرائيلية إجراءاتها الأخيرة، بما في ذلك الغارات الجوية، على أنها جهود لحماية السكان الدروز، لا سيما بعد مناشدات من المواطنين الدروز في إسرائيل، ومع ذلك، يقول المنتقدون إن هدف إسرائيل الحقيقي هو إنشاء مناطق عازلة منزوعة السلاح في السويداء ودرعا والقنيطرة، وهي مناطق متاخمة لمرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، حيث تعكس هذه الاستراتيجية تفضيل إسرائيل الراسخ لإنشاء مناطق مجزأة ذات تهديد محدود بدلاً من مواجهة جيران معاديين ومسلحين جيدًا".
وقالت عزام إن" إسرائيل تتعامل مع السويداء كمنطقة عازلة، وليست قضية إنسانية، كما إن غاراتها الجوية ليست لحماية الدروز، بل لحماية حدودها، و إذا أرادت إسرائيل حقًا المساعدة، فعليها الاستثمار في الجهود المدنية، لا العسكرية فقط".
وأثار هذا الوضع مقارنات بصراعات بالوكالة سابقة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، فيما جادل شميس محفوظ، الناشط العلوي والخبير القانوني، بأن مشاركة إسرائيل جزء من استراتيجية طويلة الأمد لتأمين نفوذ جيوسياسي، وربما إبرام اتفاقيات سلام بشروطها الخاصة". انتهى/ 25 ض