إدارة ترامب تغير موقفها إزاء مقاطعة إسرائيل
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع يو نت العبري ، الثلاثاء، ان وزارة الامن الداخلي الأمريكية ازالت من موقعها الالكتروني عبارة تمنع قطع علاقاتها مع الشركات الإسرائيلية إذا كانت ترغب في الحصول على منح من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ؛ ويؤثر هذا التراجع على ما لا يقل عن 1.9 مليار دولار من أموال الطوارئ المستخدمة في معدات البحث والإنقاذ، ورواتب الطوارئ، ومولدات الكهرباء الاحتياطية على مستوى البلاد.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان"وزارة الأمن الداخلي الأمريكية كانت تشترط على الولايات الإقرار بأنها لن تقطع علاقاتها التجارية مع الشركات العاملة في إسرائيل أو معها للتأهل للحصول على منح معينة من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ، وذكرت إشعارات الوكالة المنشورة أواخر الأسبوع الماضي أن على الولايات استيفاء "شروط وأحكام" غير محددة لتمويل الاستعداد للكوارث؛ وتضمنت تلك الشروط مطلبًا بمعارضة ما وصفه المسؤولون بـ"المقاطعة المحظورة والتمييزية" ورفض التعاون مع الشركات التي تدعم مقاطعة إسرائيل".
وأضاف ان " وزارة الأمن الداخلي حذفت تلك العبارة من موقعها الإلكتروني. وقال متحدث باسم الوزارة إن منح الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ تُمنح وفقًا للقانون والسياسة المعمول بهما، وليس وفقًا "لاختبارات سياسية حاسمة".
وأشار التقرير الى ان " العبارة المحذوفة تنطبق على منح لا تقل قيمتها عن 1.9 مليار دولار تعتمد عليها الولايات لشراء معدات البحث والإنقاذ، ودفع رواتب مديري الطوارئ، وصيانة أنظمة الطاقة الاحتياطية، وحمل برنامج آخر يوزع أكثر من 550 مليون دولار من أموال مكافحة الإرهاب على المدن نفس شرط مكافحة المقاطعة، وكان من المقرر أن تحصل مدينة نيويورك، حيث كان مؤيد مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها زهران ممداني يتصدر السباق على منصب عمدة المدينة، على أكبر حصة من هذا البرنامج ــ نحو 92.2 مليون دولار". انتهى/ 25 ض