بكين وسيئول تنفيان توريد أسلحة إلى تايلاند وكمبوديا
المعلومة/ متابعة...
نفت الصين وكوريا الجنوبية تقارير إعلامية حول توريدهما أسلحة إلى تايلاند وكمبوديا بما في ذلك طائرات مسيرة وقنابل، خلال النزاع المسلح على الحدود بين البلدين مؤخرا.
وجاء هذا النفي في بيانات صادرة عن سفارة الصين في تايلاند وسفارة كوريا الجنوبية في كمبوديا.
وكانت وسائل إعلام كمبودية قد نشرت تقارير استندت إلى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن تايلاند تخطط لاغتيال رئيس مجلس الشيوخ ورئيس الحزب الحاكم في كمبوديا هون سين ونجله رئيس الوزراء هون مانيت، باستخدام قنابل جوية عالية الدقة مزعومة المصدر من كوريا الجنوبية.
وفي المقابل، نشرت وسائل إعلام تايلاندية أخبارا عن توريد الصين طائرات مسيرة، بما في ذلك طائرات هجومية، إلى القوات المسلحة الكمبودية لاستخدامها في النزاع.
وجاء في بيان سفارة الصين في بانكوك: "بعد التحقق، تبين أن الادعاءات المتعلقة بتوريد طائرات مسيرة إلى كمبوديا غير صحيحة. الصور المستخدمة في هذه التقارير تعود إلى فعالية طيران استعراضية أقامتها الشركة الصينية الوطنية لاستيراد وتصدير التقنيات الجوية والفضائية (CATIC) في كمبوديا في يناير 2024، ولا علاقة لها بالوضع الحالي".
وأضافت السفارة أن الصين، كجار صديق، عملت بنشاط على تخفيف التوتر منذ اندلاع النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا، مؤكدة أن بكين "لا تسعى لتحقيق مصالح ذاتية في هذه القضية، وتدعم جهود رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لتسوية النزاع بين البلدين سياسيا. كما نرحب بالتعاون الوثيق مع دول المنطقة، بما في ذلك تايلاند وكمبوديا وماليزيا (رئيسة آسيان في 2025)، للمساهمة في تعزيز وقف إطلاق النار واستعادة الاستقرار".
وجاء في بيان سفارة كوريا الجنوبية في كمبوديا: "نود إبلاغ الرأي العام أن الأنباء المنشورة في وسائل الإعلام الكمبودية عن بيع تايلاند قنابل كورية موجهة عبر GPS وطائرات هجومية خفيفة من طراز AT-6TH هي أنباء كاذبة".
وأعربت السفارة عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند، معربة عن أملها في التزام جميع الأطراف بالاتفاق وتسوية النزاع سلميا.
وكانت وزارة الخارجية التايلاندية قد نفت بشدة في وقت سابق تقارير إعلام كمبودي حول نية الجيش التايلاندي اغتيال قادة كمبوديين باستخدام قنابل متطورة. انتهى 25ن
