استطلاع جديد: غالبية الناخبين الامريكان يرون أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة
المعلومة/ ترجمة..
أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة "داتا فور بروغرس"، الخميس، أن أغلبية كبيرة من الناخبين الأمريكيين يريدون من الولايات المتحدة إعطاء الأولوية للمساعدات المقدمة لغزة على الأسلحة الموجهة لإسرائيل، ففي الأشهر الأخيرة، تفاقمت أزمة الجوع في غزة، حيث فرضت الحكومة الإسرائيلية قيودًا صارمة على المساعدات، ووفقًا للأمم المتحدة، قُتل أكثر من 1000 شخص كانوا يسعون للحصول على المساعدة على يد القوات الإسرائيلية.
ونقل موقع زيتو في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " في نيسان من عام 2024، وجد استطلاع أجرته مؤسسة "داتا فور بروغرس" أن 39 بالمائة من الناخبين يعتقدون أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، اما في الاستطلاع جديد، يعتقد 47 بالمائة من الناخبين أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، مقارنةً بـ 33 بالمائة فقط ينكرون ذلك بهامش 14 نقطة".
وأضاف ان ووفقا للاستطلاع فان " أغلبية الناخبين 54 بالمائة بمن فيهم 75 بالمائة من الديمقراطيين و59 بالمائة من المستقلين يعتقدون أن على الولايات المتحدة إعطاء الأولوية للمساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة على المساعدات العسكرية والأسلحة لإسرائيل، ويعتقد 30 بالمائة فقط أن على الولايات المتحدة إعطاء الأولوية للمساعدات العسكرية والأسلحة لإسرائيل".
وتابع التقرير ان " الاستطلاع اظهر ان أغلبية كبيرة من الناخبين تبلغ 71 بالمائة يعارضون منع الحكومة الإسرائيلية إيصال المواد الغذائية والإمدادات الطبية إلى غزة، بما في ذلك 81 بالمائة من الديمقراطيين، و69 بالمائة من المستقلين، و62 بالمائة من الجمهوريين".
وبين ان " غلبية كبيرة من الناخبين حوالي 64 بالمائة تقول إن على الرئيس دونالد ترامب "أن يطالب إسرائيل بالسماح بدخول المواد الغذائية والإمدادات الطبية إلى غزة"، بينما يرى 26 بالمائة فقط أنه "يجب عليه دعم إسرائيل في تنفيذ استراتيجياتها العسكرية ضد حماس".
وتُظهر هذه النتائج مجتمعةً أنه مع تفاقم حرب إسرائيل وحصارها للمساعدات الإنسانية، ازداد انتقاد الناخبين للحكومة الإسرائيلية، معتقدين بشكل متزايد أن إسرائيل ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان وإبادة جماعية في غزة، كما يعارض الناخبون من مختلف التوجهات الحزبية منع إسرائيل للمساعدات الغذائية والطبية إلى غزة، ويريدون من ترامب أن يطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة". انتهى/25 ض