الغارديان: ترامب يتحول الى ديكتاتور وتحذير من زحف مجتمعي نحو الاستبداد
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، الاحد ، ان ومع مرور 200 يوم على تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه الرئاسي وقد شهدت ولايته الثانية هجوما على المؤسسات الديمقراطية السياسية والقضائية والإعلامية ، فيما يحذر الكثير من زحف المجتمع نحو الاستبداد والذي يبدو أنه يكتسب زخمًا، بدلًا من أن يفقد زخمه.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، انه "خلال الشهر الماضي، طالب الرئيس الأمريكي بمحاكمة سلفه، باراك أوباما، بتهمة "الخيانة"، وأقال كبير إحصائي العمل في الحكومة عقب تقرير وظائف عده ضعيفا، وأجبر جامعة كولومبيا على دفع أكثر من 200 مليون دولار في تسوية اعتبرها الكثيرون استسلامًا".
وأضاف ان " ترامب حث الجمهوريين في تكساس وولايات أخرى على إعادة رسم خرائط الكونجرس بحيث يُفضّلون حزبه في الانتخابات المقبلة - مما أثار غضب مكتب التحقيقات الفيدرالي على الديمقراطيين المعارضين - وأمر بإجراء تعداد سكاني جديد يستثني الأشخاص "المتواجدين في بلادنا بشكل غير قانوني". بحسب قوله .
وتابع ان "إدارة ترامب سعت إلى الاستيلاء العدائي على العاصمة واشنطن العاصمة، مهددةً بوضع المدينة تحت السيطرة الفيدرالية، ووعد بترميم تمثال الكونفدرالية الذي أسقطه متظاهرو حركة "حياة السود مهمة"، وأجرى تغييرًا جذريًا في البيت الأبيض نفسه".
وبين التقرير ان "هذا التوجه كان واضحا لمنتقدي ترامب. فقد صرّحت راشيل مادو، المذيعة التلفزيونية التقدمية البارزة، لمشاهدي برنامجها على شبكة MSNBC هذا الأسبوع بالقول نحن "نعيش الآن في بلد يحكمه زعيم استبدادي ولدينا ديكتاتورية راسخة في بلدنا"، فيما كانت مصطلحات مثل "الفاشية" و"السلطوية" و"الدكتاتورية" تُعتبر في السابق ملاذًا لمن يعانون من "متلازمة اضطراب ترامب" لكن هذا لم يعد صحيحًا فهناك الآن إجماع متزايد على أن أركان الديمقراطية الأمريكية تُهدم واحدة تلو الأخرى".
وأشار التقرير الى ان " الإدارة صعدت هجماتها على وسائل الإعلام التي اتهمتها بتغطية غير مواتية، فنقلت بعضها من مقر عملها في البنتاغون أو منعت دخولها المكتب البيضاوي وطائرة الرئاسة. كما قامت بتطهير قيادة مركز جون إف كينيدي للفنون الأدائية، وعيّنت ترامب نفسه رئيسًا له". انتهى/ 25 ض