مورننغ ستار: إرادة الشعوب تدمر شعور إسرائيل بالافلات من العقاب
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة مورننغ ستار ، الاحد، انه بعد مرور ما يقرب من 22 شهرًا على الغزو، وبعد تهورها وجرائمها الإبادية الجماعية، تُصرّ حكومة إسرائيل الآن على تكثيف فظائعها في غزة، حيث ستؤدي خطط احتلال مدينة غزة حتمًا إلى مقتل آلاف آخرين. ليس كـ"أضرار جانبية"، وهو المصطلح الساخر الذي يُطلق على المارة الذين يُقتلون في غارات جوية تستهدف المسلحين.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " نظام الفصل العنصري الإسرائيلي يعتبر نفسه في وضعٍ أفضل، تقتل قواته أينما تشاء في غزة، وتنسق مع المستوطنين غير الشرعيين عمليات الطرد الجماعي للفلسطينيين من منازلهم في الضفة الغربية، ويوسع احتلاله غير الشرعي للأراضي السورية إلى ما يتجاوز مرتفعات الجولان، و تدخلاته الدراماتيكية في تجدد القتال في منطقة السويداء السورية".
وأضاف انه " وفوق كل شيء، بلغ شعور إسرائيل بالإفلات من العقاب الذي تراكم على مدى عقود من الزمن، حين كان حلفاؤها الغربيون يتظاهرون بالولاء للدولة الفلسطينية، بينما كانوا يمولون ويسلحون حكومات تل أبيب التي كانت تستعمر ما تبقى من فلسطين بشكل منهجي مستويات جديدة منذ أن انحرف ترامب اليميني المتطرف في البيت الأبيض عن الحقائق القديمة، واقترح هو نفسه تهجير السكان الفلسطينيين الأصليين في غزة، والآن يُلمّح إلى أنه لا توجد جريمة إلا وتغض الطرف عنها من قِبَل واشنطن".
وتابع ان " هذا الشعور بالإفلات من العقاب يجب أن يُحطم، وهو أمر ممكن، بفضل القوة والتصميم غير المسبوقين للحركة الدولية للتضامن مع فلسطين، حيث تُجبر هذه الحركة الجماهيرية حلفاء الولايات المتحدة على النأي بأنفسهم ، وقد جُرّت الحكومات الفرنسية والبريطانية والكندية إلى تقديم مقترحات مترددة ومُتحفّظة للاعتراف بدولة فلسطينية هذا الخريف، أما الحكومة الألمانية، وهي الأكثر قمعًا في أوروبا ضد التضامن مع فلسطين - والتي اقترحت حتى الاعتراف بشرعية دولة أخرى، إسرائيل، كشرط لمواطنتها - فقد اضطرت إلى وقف مبيعات الأسلحة".
وأشار التقرير الى انه "وعلى الرغم من ان هذه الإجراءات غير كافية على الإطلاق ولن توقف المذبحة في فلسطين. لكن ترددها يُظهر أن الحكومات يمكن ان تُحرّك ضد إرادتها ويمكن تحريكها أكثر من ذلك".انتهى/ 25 ض