ما علاقة بارزاني بتصفية المعارضين الأكراد داخل الإقليم وخارجه؟
المعلومة/خاص..
اتهم المحلل السياسي قاسم بلشان، اليوم الخميس، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، بالوقوف وراء عمليات اغتيال طالت معارضين لسياساته داخل إقليم كردستان وخارجه، مؤكداً أن هذه التحركات تأتي في إطار الحفاظ على مصالح شخصية وحزبية لا تصب في مصلحة العراق ولا الشعب الكردي.
وقال بلشان في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "المعارضين لبارزاني لا يعارضون الإقليم بحد ذاته، بل يرفضون النهج السياسي الذي يتبناه لخدمة أجندات ضيقة"، مبيناً أن "سلطات أربيل أقدمت خلال الأيام الماضية على اعتقال مسؤولين كبار في الإقليم، وهو ما يعكس سياسة ممنهجة لتصفية الخصوم قبل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة".
وأشار إلى أن "تاريخ الإقليم شهد سلسلة اغتيالات وتضييق على الحريات السياسية والإعلامية بحق شخصيات معارضة، وسط صمت دولي مريب"، لافتاً إلى أن "استمرار هذه السياسات قد يؤدي إلى مزيد من الانقسام الداخلي وتدهور الوضع السياسي في كردستان".
في السياق ذاته، كشفت مصادر سياسية مطلعة، عن وجود تحركات دبلوماسية أوروبية للضغط على سلطات الإقليم من أجل الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الأمنية هناك.انتهى ٢٥ز