موقع امريكي: اجندة ترامب الجديدة اقرب الى السرقة منها الى السياسة
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع الرت نت الأمريكي ، السبت، ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب يبذل قصارى جهده لإثبات إيمانه الصادق بأنه إمبراطور الولايات المتحدة ولكن، كما يقول البعض، يبقى السؤال مطروحًا حول ما إذا كان دونالد ترامب "متطرفًا".
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه "مع ذلك، لا شك في ذلك عندما يتعلق الأمر بشخصية مثل زهران ممداني. هناك إجماعٌ حقيقيٌّ على أنه من غير المشكوك فيه - بل من المعروف للجميع - أن هذا الديمقراطي من مدينة نيويورك سيكون، في حال انتخابه، أكثر عمدة ميولًا يسارية في أمريكا، لكن ربما تتجلى ازدواجية المعايير في الأسئلة التي يطرحها الصحفيون، والتي لا يطرحونها، وفقًا للمؤرخ لاري جليكمان. لا أحد يتردد في السؤال عما إذا كان ممداني "شيوعيًا". (يسألونه كثيرًا لدرجة أنه يبدو مذنبًا في نفيه). لكن هناك ترددًا كبيرًا في سؤال ترامب عما إذا كان شموليًا مستبدا، حتى وهو يُطبّق أجندة شمولية".
وأضاف ان " ترامب المح الى ان الديكتاتورية مقبولة طالما أنها "تحارب الجريمة". إنه ديكتاتور! والمكان يتجه نحو الجحيم وعلينا إيقافه. لذا بدلًا من القولان الامر يبدأ بالسياسة ثم ينتهي بهم الأمر إلى التعرض للسرقة".
وتابع ان " مكتب الميزانية في الكونغرس أصدر تحليلاً لمشروع قانون طرحه الحزب الجمهوري، حيث سيزيد هذا القانون الأغنياء ثراءً والفقراء فقراً ووفقًا لتقرير صادر عن صحيفة ذا هيل، سيشهد أعلى 10 بالمائة من أصحاب الدخل في البلاد زيادةً في متوسط دخلهم السنوي قدرها 13,600 دولار أمريكي خلال العقد المقبل، كنتيجة مباشرة لأحكام القانون، بينما سيشهد أدنى 10 بالمائة انخفاضًا سنويًا في متوسط دخلهم قدره 1,200 دولار أمريكي".
وقال عضو الكونجرس عن ولاية بنسلفانيا، بريندان بويل، الديمقراطي البارز في لجنة الميزانية بمجلس النواب، قائلاً: "يُثري ترامب أصدقاءه المليارديرات على حساب العائلات الأمريكية". وأضاف أن مكتب الأعمال الأفضل "هو أكبر عملية نقل للثروة من الأمريكيين العاملين إلى فاحشي الثراء في التاريخ".
وأشار الى انه " في الواقع، صرّح مسؤول في الاحتياطي الفيدرالي اليوم بأن رسوم ترامب الجمركية تُمثّل "صدمة تضخمية ركودية" تُحاكي حقبةً شهدت انخفاضًا مستمرًا للأجور وارتفاعًا مستمرًا في الأسعار، بينما ارتفعت تكلفة الاقتراض بشكل حاد، مما جعل سبعينيات القرن الماضي أول مرة تتقلص فيها الطبقة المتوسطة الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية". انتهى/24 ض