الاسوشيتد برس: الحر والعطش يدفعان عائلات غزة لشرب مياه ملوثة
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لوكالة الاسوشيتد برس ، السبت، انه وعلى مدار 22 شهرًا منذ أن شنت إسرائيل هجومها، ازدادت صعوبة الوصول إلى المياه في غزة، حيث أعاقت القيود التي فرضتها إسرائيل الى واردات الوقود والكهرباء تشغيل محطات تحلية المياه، بينما أدت اختناقات البنية التحتية وأضرار خطوط الأنابيب إلى تقليص إيصال المياه إلى حد كبير.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ أن" طبقات المياه الجوفية في غزة تلوثت بمياه الصرف الصحي وحطام المباني التي تعرضت للقصف، فيما تقول منظمات الإغاثة وشركة المرافق المحلية إن معظم الآبار أصبح من الصعب الوصول إليها أو مدمرًا".
وأضاف انه "في غضون ذلك، ساهمت أزمة المياه في تفشي الأمراض، بالإضافة إلى تفاقم المجاعة في غزة.وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن مراكزها الصحية تستقبل حاليًا ما معدله 10,300 مريض أسبوعيًا يعانون من أمراض معدية، معظمها إسهال ناتج عن مياه ملوثة".
وقام محمود الدبس، وهو أب نزح من مدينة غزة إلى المواصي، بسكب الماء على رأسه من كيس بلاستيكي مهترئ أحد الأوعية المستخدمة لنقل المياه في المخيمات، وقال: "خارج الخيام الجو حار وداخلها حار، لذلك نضطر لشرب هذه المياه أينما ذهبنا".
وأوضح ان " الدبس كان من بين كثيرين قالوا إنهم يشربون عمدًا مياهًا غير صالحة للشرب، حيث قالت بشرى الخالدي، المسؤولة في منظمة أوكسفام، وهي منظمة إغاثة تعمل في غزة، إن القلة من السكان الذين ما زالوا يمتلكون خزانات مياه على أسطح منازلهم لا يستطيعون توفير ما يكفي من المياه لتنظيفها، لذا فإن ما يتدفق من صنابيرهم مياه ملوثة صفراء وغير آمنة".
وأشار التقرير الى ان " اختلاط المياه الجوفية بمياه الصرف الصحي نتيجة تدمير البنى التحتية من قبل اسرائيل جعل السكان في خطر الإصابة بالامراض، في حين تشير التقارير الى ان الفلسطينيين يعتمدون بشكل أكبر على المياه الجوفية، التي تُشكّل اليوم أكثر من نصف إمدادات غزة". انتهى/ 25 ض