ناشطون يحذرون من تنامي دور "غرب ويلز" في صناعة السلاح الإسرائيلي

المعلومة/ ترجمة.. 
اكد تقرير لصحيفة بيمبروك شاير هيرالد الويلزية، الاثنين، ان الناشطين اثاروا مخاوف جديدة بشأن الدور المتنامي لغرب ويلز في تجارة الأسلحة الدولية، عقب الاجتماع العام الأول لـ"غرب ويلز ضد الأسلحة" في كارديجان. 
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " المجموعة أصدرت بيانا قدّم شرحًا مُفصّلًا لكيفية عمل الشركات المرتبطة بالدفاع في ثلاثة مواقع رئيسية بالقرب من أبيربورث، وكيف ترتبط بعض هذه الشركات ارتباطًا مباشرًا بالعمليات العسكرية الإسرائيلية".
وقال المتحدث إن " ثلاثة مواقع هي وزارة الدفاع في أبيربورث، وبارك أبيربورث، ومطار غرب ويلز - تُشكّل منطقة اختبار مترابطة للطائرات العسكرية المُسيّرة وأنظمة الأسلحة الجوية الأخرى وتُتيح هذه المواقع معًا الوصول إلى 2500 ميل مربع من المجال الجوي المُنفصل فوق خليج كارديجان، مما يجعل المنطقة واحدة من أهم بيئات اختبار الطائرات بدون طيار في أوروبا".
وأضاف التقرير انه " وفقًا لبحث عُرض في الفعالية، فإن العديد من الشركات العاملة من هذه المواقع في غرب ويلز - وأبرزها كينيتيك، وتاليس، وإلبيت سيستمز - إما متورطة بشكل مباشر في تجارة الأسلحة مع إسرائيل أو طورت تقنيات تُستخدم في الحملات العسكرية الإسرائيلية".
وأوضح ان " شركة إلبيت سيستمز، وهي شركة إسرائيلية كبرى لتصنيع الأسلحة وتوريدها لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اختبرت طائراتها المسيرة من طراز هيرمس 450 وهيرميس 900 في مطار غرب ويلز، ويُقال إن هذه الطائرات المسيرة استُخدمت على نطاق واسع في غزة، بما في ذلك خلال عملية "الجرف الصامد" الإسرائيلية عام 2014، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 2000 فلسطيني، من بينهم مئات الأطفال".
وتابع ان " حكومة ويلز تمتلك حديقة أبيربورث، وقد تلقى مطار غرب ويلز - على الرغم من كونه مملوكًا للقطاع الخاص تمويلًا عامًا كبيرًا، بما في ذلك منحة قدرها ٦٠٠ ألف جنيه إسترليني واستثمار بملايين الجنيهات الإسترلينية من شركة الأسلحة الفرنسية العملاقة تاليس".
ويقول المشاركون في الحملة إن المعلومات المقدمة في الاجتماع ليست سوى بداية لجهود أوسع نطاقًا لفرض الرقابة العامة، وصرح أحد المنظمين: "الأمر لا يتعلق بالدفاع، بل بتمكين اختبار الأسلحة على المدنيين في مناطق النزاع".انتهى/ 25 ض