عضو في البرلمان الاسكتلندي تنضم الى الدعوات لمساعدة طلاب غزة
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لصحيفة أبردين لايف الاسكتلندية ، الأربعاء، ان الحكومة البريطانية أعلنت أن الطلاب مُلزمون بالخضوع لإجراءات البصمة الحيوية، لكن المرفق في غزة مغلق وجميع الطرق المؤدية إلى خارج المنطقة مغلقة بسبب القصف الإسرائيلي.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " عضوة البرلمان الاسكتلندي أودري نيكول، انضمت إلى الدعوات لاتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حصول طلاب غزة على مقاعدهم الجامعية في اسكتلندا".
وأكدت أودري نيكول، عضو البرلمان الاسكتلندي عن مقاطعة أبردين الجنوبية والشمالية كينكاردين، المطالب التي قدمها جون سويني للحكومة البريطانية في نهاية الأسبوع والذي حث رئيس الوزراء على بذل كل ما في وسعه لدعم الطلاب الفلسطينيين، وقد قامت دول أوروبية أخرى، بما في ذلك فرنسا وأيرلندا وإيطاليا، بإجلاء طلابها إلى بر الأمان".
وأوضح التقرير ان " جامعة غلاسكو تدخلت لإعفاء طالب من غزة من الرسوم الدراسية، لكن السيدة نيكول أكدت على ضرورة اتخاذ إجراءات من الحكومة البريطانية لتسهيل الإجلاء والمرور الآمن قائلة ان" طلاب غزة عانوا معاناةً لا تُوصف و أقل ما يُمكن لحزب العمال فعله هو ضمان عدم حرمانهم من فرصة الدراسة هنا في اسكتلندا".
وانتقدت الحكومة البريطانية بالقول إن " حزب العمال بزعامة كير ستارمر اثبت مرارًا وتكرارًا أنه لن يدافع عن فلسطين، من رفضه دعم وقف إطلاق نار فوري، إلى معاقبة أعضاء البرلمان الذين دافعوا عن السلام، إلى رفضه الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة".
وأضافت انه " والآن، تُعاقب هذه القسوة نفسها الطلاب الفلسطينيين الشباب الذين لا يرغبون إلا في التعلم بأمان، ان اسكتلندا مستعدة لاستقبالهم بأذرع مفتوحة، لكن حزب العمال يُغلق الباب في وجوههم".
وكانت حكومة المملكة المتحدة قد اكدت على ضرورة خضوع الطلاب لعملية معالجة بيومترية - حيث تُسجل بصمات أصابعهم وصورهم - للنظر في منحهم تأشيرة وفي العادة، يختارون مركز المعالجة الأقرب إليهم، لكن المركز في غزة مغلق وجميع الطرق للخروج من المنطقة مسدودة بسبب القصف الإسرائيلي، مما لا يترك لهم أي وسيلة لاستكمال الفحوصات". انتهى/ 25 ض