نتيجة التهميش.. مجلس العلاقات الإسلامية الامريكية يقيم دورات لتجنب حوادث الكراهية
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع مجلس العلاقات الإسلامية الامريكية (كير) ، الأربعاء، ان هناك تنامي لثقافة الخوف في الولايات المتحدة، لا سيما بين المجتمعات المهمشة،كما يلاحظ المدافعون عن حقوق الإنسان اهتمامًا متزايدًا بالأشخاص الراغبين في تعلم كيفية التصرف عند رؤية شخص في محنة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في منطقة خليج سان فرانسيسكو اصبح يقيم دورات تدريبية لتعليم الناس أفضل الممارسات عند تعرض شخص غريب للهجوم أو المضايقة".
وقال إسماعيل آدم، مدير البرامج في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في منطقة خليج سان فرانسيسكو إنه" وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، وخاصة بعد انتخاب ترامب ، ازدادت حوادث الكراهية الموثقة، كما أن هناك نقصًا كبيرًا في الإبلاغ عن حوادث الكراهية ولذا فان جزء كبير من تدريب المارة هو تعزيز التدخل البشري".
وأوضح آدم ان " "معظم هذه الاعتداءات، إن لم يكن كلها، تقع على أشخاص من المجتمعات المهمشة في الولايات المتحدة حيث يعتقد المعتدي أنهم في وضع أضعف، ويشجعهم امتيازهم".
وتابع ان " جلسات التدريب، التي يُعلن عنها في المكتبات والمراكز المجتمعية، تُعقد من ثلاث إلى أربع مرات شهريًا بحضور من ٢٠ إلى ٥٠ شخصًا، وقد ازداد الاهتمام بهذه الجلسات مع المضايقات والقمع الحكومي للمهاجرين والمسلمين وغيرهم من الفئات المهمشة".
وأشار آدم بالقول "كثيرًا ما نشعر بالتردد في التعبير عن آرائنا لأننا لا نريد أن نكون الوحيدين الذين يتحدثون في مجتمع أصبح فيه الظلم أمرًا طبيعيًا". وأضاف: "بإمكاننا جميعًا التغلب على ظاهرة "تأثير المتفرج". فعندما نتكاتف، نستطيع أن نحقق أكثر مما يحققه شخص واحد بمفرده". انتهى/ 25 ض