ناشطون يطالبون بمنع مجرمي الحرب الصهاينة من حضور معرض الأسلحة في لندن
المعلومة/ ترجمة ...
طالب ناشطون من منظمة مناهضة تجارة السلاح، الخميس، الحكومة البريطانية باتخاذ إجراءات لمنع مجرمي الحرب الإسرائيليين من حضور معرض لندن السري للأسلحة، حيث يحاول منظمو معرض معدات الدفاع والأمن الدولي إخفاء الشركات المشاركة في المعرض لعلمهم أنهم سيواجهون تدقيقًا بسبب إدراجهم شركات أسلحة إسرائيلية، ويحاولون إخفاء تواطؤهم.
وذكر تقرير لموقع المنظمة ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " المعرض يقام في مركز اكسل في التاسع من أيلول المقبل وهو معرض يقام كل عامين ويُحاط معرض هذا العام بالسرية التامة، وعلى غير العادة، لم تُنشر قائمة العارضين الكاملة بعد، وهي متاحة حاليًا فقط للوفود المسجلة ومع ذلك، يؤكد موقعها الإلكتروني وجود جناح مخصص لإسرائيل".
وأوضح انه " ووفقا لمراكز البحث والبيانات في المنظمة تم جمع تفاصيل اكثر من 500 شركة من اصل 1600 ستشارك في المعرض وتشمل هذه الشركات العديد من الشركات الإسرائيلية مثل رافائيل، وأكبر شركة أسلحة إسرائيلية، إلبيت سيستمز، التي تُصنّع 85 بالمائة من الطائرات المسيرة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب شركات بريطانية ودولية متواطئة في الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة، مثل لوكهيد مارتن وبي إيه إي سيستمز، مُصنّعتي طائرات إف-35، حيث تستخدم إسرائيل طائرات إف-35 لإسقاط قنابل تزن 2000 رطل على أطفال غزة".
ويشير التقرير ايضا إلى احتمال حضور مجرمي الحرب معرض اكسل بالإضافة إلى الشركات الإسرائيلية المذكورة أعلاه، حيث تعرب المنظمة عن قلقها إزاء حضور مديرية الدفاع والبحث والتطوير الإسرائيلية وهي فرع من وزارة الدفاع الإسرائيلية، وشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية في الحدث".
وشدد التقرير على ان" من غير المتنازع عليه أن السلوك الذي يُمكن، من حيث المبدأ، أن يُلبي الشق المادي للإبادة الجماعية لا يزال يُرتكب في غزة ، ولذا تدعو المنظمة الحكومة البريطانية إلى اتخاذ إجراءات لوقف الوجود الإسرائيلي في معرض معدات الدفاع والأمن الدولي، وتدعو شرطة العاصمة إلى التحقيق مع الحاضرين في المعرض بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وتعذيب".
وقالت منسقة الإعلام في حملة "مناهضة تجارة السلاح املي آبل "يتصرف وزراء الحكومة البريطانية، بمن فيهم ديفيد لامي، كما لو كانوا عاجزين عن منع الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، حيث وقال لامي إنه "مذعور" من هجوم إسرائيل على مستشفى ناصر، لكنه كذب بشأن مبيعات الأسلحة، ولا يفعل شيئًا لمنع مجرمي الحرب المتواطئين في هذا الهجوم البغيض من حضور معرض للأسلحة في لندن بعد أسبوعين". انتهى/ 25 ض
