صحيفة بريطانية: 23 الف امريكي يخدمون في الجيش الإسرائيلي

المعلومة/ ترجمة.. 
اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية ، الثلاثاء، ان الشباب الأمريكي لا يُؤدَّون القسم للجيش الأمريكي، بل يحزمون حقائبهم، ويسافرون جوًا عبر المحيط الأطلسي، وينضمون إلى جيش أجنبي والى آلة الحرب الإسرائيلية، المعروفة أيضًا باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " الأرقام تتحدث بصوت عالٍ، فوفقًا لصحيفة واشنطن بوست، يخدم حاليًا 23 الف مواطن أمريكي يهودي في الجيش الإسرائيلي، وفي المقابل، تُظهر بيانات وزارة الدفاع الأمريكية أنه في عام 2006، كان عدد العسكريين الأمريكيين الذين تم تعريفهم على أنهم يهود أقل من أربعة آلاف وقد حدد تقرير لاحق لوزارة الدفاع الرقم بنحو 0.4 بالمائة من أفراد الخدمة الفعلية، ببساطة، يخدم عدد أكبر من الأمريكيين اليهود، من حيث العدد والنسبة المئوية، تحت ظل نجمة داوود المُنتحلة مقارنةً بالعلم الأمريكي".
وأضاف انه " وبطبيعة الحال، يحتفظ العديد من الأمريكيين الجدد بروابط ثقافية شخصية وروابط أجداد بأوطانهم - أرضٌ جاؤوا منها بالفعل، بألقابٍ حقيقية، وليست أسماء عائلات عبرية من أوروبا الشرقية، ومع ذلك، لا توجد جماعة عرقية لديها جماعة ضغط مُكرّسة لخدمة سياسة دولة أجنبية، مثل لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية ( ايباك) ولا تجمع أي جماعة عرقية أمريكية أموالًا غير ربحية معفاة من الضرائب لجيش أجنبي، باستثناء المليارديرات اليهود، الذين يُموِّلون "أصدقاء الجيش الإسرائيلي".
وأوضح التقرير انه " بسيطرة هذه الجماعة الأجنبية، لا يكتفي الكونغرس بالتسامح مع الاستثناء الإسرائيلي، بل يسعى إلى مكافأته، فقد اقترح نائبان جمهوريان يهوديان؛ غاي ريشينثالر وماكس ميلر، مشروع قانون، رقم 8445، لتعديل قانون الإغاثة المدنية لأفراد الخدمة العسكرية الأمريكية ليشمل الأمريكيين (اليهود) الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي، وإذا أُقرّ التعديل، فسيمنح هؤلاء الجنود "الأجانب" نفس المزايا المخصصة للأمريكيين العسكريين".
وأشار التقرير الى انه" عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، تمارس لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك)، من خلال التمثيل اليهودي غير المتناسب في كلا المجلسين - ما يزيد بثلاثة إلى خمسة أضعاف عن نسبتهم من سكان الولايات المتحدة البالغين - نفوذًا هائلًا، أضف إلى ذلك نفوذها المالي على المسؤولين المنتخبين في الحملات الانتخابية، ويمكن لأيباك أن تستعرض قوتها لمأسسة الاستثناء الإسرائيلي. قد يطرح المرء سؤالًا: إذا كان هذا مفيدًا للجنود الإسرائيليين (الأمريكيين)، فلماذا لا يُمنح جميع الأمريكيين الذين يخدمون في جيوش أجنبية نفس المزايا؟ ربما لجندي أمريكي مسلم، إن وُجد، يخدم في باكستان أو مصر ومن المرجح أن تُثير هذه الفكرة ثورة في واشنطن. ستتصدر اتهامات الولاء المزدوج، بل وحتى الخيانة، عناوين الصحف وإن كان الأمر كذلك، فلماذا لا ينطبق الأمر نفسه على الحالة الإسرائيلية؟