موسوي: انتقال قوات التحالف إلى حرير لن يوفر لها الحماية داخل العراق
المعلومة/خاص..
أكد المحلل السياسي الإيراني، أمير موسوي، أن انسحاب قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من قاعدة عين الأسد وبقية القواعد العراقية وتمركزها في أربيل لن يضمن لها الأمان، مشدداً على أن العراق ما يزال قادراً على مواجهة أي مخططات خارجية تستهدف استقراره.
وقال موسوي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “انتقال القوات الأجنبية إلى قاعدة حرير في أربيل لا يعني أنها ستكون في مأمن من الاستهداف في حال وقوع مواجهات، فهي لن تكون آمنة لا في أربيل ولا في أي شبر من العراق أو المنطقة”، مضيفاً أن “العالم شاهد سابقاً استهداف قاعدة العديد في قطر، ما يؤكد أن أي وجود عسكري أجنبي يبقى عرضة للخطر”.
وأضاف أن “واشنطن تحاول من خلال هذه الخطوة ممارسة حرب نفسية للتأثير على بعض ضعاف النفوس داخل العراق”، مبيناً أن “العراق يتمتع بعناصر قوة متعددة تبدأ من مرجعيته الدينية، مروراً بقواته الأمنية من جيش وشرطة اتحادية وحشد شعبي، وصولاً إلى الحاضنة الشعبية الواسعة المناهضة للكيان الصهيوني”.
وتابع موسوي أن “فصائل المقاومة العراقية أثبتت خلال السنوات الماضية أنها قوة رادعة قادرة على مواجهة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية”، لافتاً إلى أن “الولايات المتحدة تسعى لزعزعة الوضع الأمني، إلا أن هذه المخططات ستبوء بالفشل كما فشلت سابقاً”.
وكانت مصادر سياسية في بغداد قد أكدت في وقت سابق أن تحركات قوات التحالف نحو أربيل تعكس محاولة لإعادة تموضع تكتيكي، وسط تصاعد الدعوات النيابية لإنهاء الوجود الأجنبي بشكل كامل من الأراضي العراقية.انتهى25د