واشنطن بوست: فصل أساتذة ومعلمين في الولايات المتحدة بسبب انتقاد إسرائيل
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست ، الاحد ، ان المعلمين والمدرسين والأساتذة في المدارس والجامعات يتعرض لعملية ترهيب فكري وقمع لحرية التعبير نتيجة حديثهم عن الهوية والعرق وانتقاد إسرائيل حيث تقوم الإدارة الامريكية بمعاقبتهم .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " استقالة رئيس إحدى أكبر الجامعات في البلاد تُعد أحدث مثال على الضغوط الهائلة التي يواجهها المعلمون في المدارس والجامعات بشأن المحتوى التعليمي".
وأوضح التقرير انه " خلال السنوات الأخيرة، ركز اليمينيون على تغيير طريقة تدريس مواضيع العرق والهوية ، ما أدى إلى سن قوانين في الولايات تحكم ما يمكن للمعلمين قوله، وفصل عدد من المعلمين، وتزايدت حدة هذه الحملة هذا الشهر مع مطالبة اليمينيين بإقالة من اعتبروا أنهم تجاوزوا الحدود في انتقاد تشارلي كيرك، الناشط اليميني الذي قُتل في جامعة يوتا فالي الأسبوع الماضي".
وتابع التقرير انه " وفي تينيسي، أعلنت جامعة كامبرلاند الأسبوع الماضي فصل أستاذ اللغة الإنجليزية وعضو آخر من هيئة التدريس بعد نشر تعليقات اعتبرت غير لائقة على الإنترنت حول الناشط اليمني المتطرف كيرك، كما أوقفت جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أحد الموظفين مؤقتاً لاتهامه بالتفاخر بمقتل كيرك على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأت التحقيق في الأمر، وفي جميع أنحاء تكساس، تم فصل عدد من المعلمين والموظفين في المدارس بسبب تعليقاتهم حول حادثة قتل كيرك، منها ستة حالات في منطقة هيوستن وحدها، بالإضافة إلى حالات في جنوب تكساس وشمالها وغربها".
وبين التقرير ان " هذا يتزامن مع حملة القمع التي تقوم بها إدارة ترامب في الجامعات لاسكات المناهضين والمنتقدين لجرائم إسرائيل في قطاع غزة حيث تم فصل العديد من الطلاب وإلغاء تأشيراتهم فيما فرضت إدارة ترامب قيودا مالية على الجامعات التي لاتستجيب لتوجهات الإدارة العنصرية والمنحازة للكيان الإسرائيلي".
وأشار التقرير الى ان " التشكيك في المعلمين لم يك قاصرًا على اليمينيين، فبعد مقتل جورج فلويد على يد الشرطة العنصرية الامريكية في عام 2020، تم معاقبة أو فصل معلمين في عدة ولايات بسبب تعليقات عنصرية اعتبرت غير حساسة أو مسيئة" بحسب مزاعم الحكومة الامريكية. انتهى/25 ض