مسيحيو غزة يرفضون مغادرتها رغم التهديدات الصهيونية
المعلومة/ ترجمة ...
اكد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال ، الاثنين ، ان المئات من المسيحيين من بين أكثر من نصف مليون فلسطيني ما زالوا في مدينة غزة وما حولها، في مسار تقدم قوات إسرائيلية من ثلاثة ألوية والتي بدأت في التقدم نحوهم منذ الأسبوع الماضي.
ونقل التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ عن المسيحي رمزي سوري قوله " سنبقى في الكنيسة، لكنها ليست المكان الآمن كما يتخيل الناس، أقول هذا لأنني رأيت أطفالي يموتون أمام عيني لا يوجد حماية، ولا يوجد أمان، ونحن نعلم ذلك".
وأضاف التقرير ان " الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت كل شيء في غزة حتى الكنائس وبدأت إسرائيل المرحلة البرية من عملية احتلال مدينة غزة ، مشددة هجومها الذي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يهدف إلى إنهاء الحرب وفق شروطه، حيث أفاد سكان محليون بحدوث قصف عسكري مكثف ومريع، حيث كان صراخ سيارات الإسعاف يمزق صمت المكان بين فترات القصف".
وأوضح التقرير ان " تهجير المدنيين من مدينة غزة وإجلاؤهم إلى مخيمات في الجنوب يشكل مصدر قلق كبير لمنظمات الإغاثة والدول الأخرى التي تشعر بالقلق إزاء تدهور الوضع الإنساني للمدنيين، فيما تضم مدينة غزة أكبر تجمع للمدنيين الفلسطينيين المتبقين في القطاع. وتقدّر الأمم المتحدة وإسرائيل أن كان هناك حوالي مليون فلسطيني في المنطقة قبل بدء العملية العسكرية، أي ما يقارب نصف سكان غزة".
وأشار التقرير الى ان " الغارات الإسرائيلية استهدفت في الأيام الأخيرة مناطق قريبة من كنيسة القديس بورفيروس، التي يُعتقد أنها من أقدم كنائس العالم، وكنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية، التي كانت على اتصال أسبوعي بالبابا فرنسيس قبل وفاته في نيسان الماضي".
وقال فريد جبرا، المتحدث باسم البطريركية اللاتينية في القدس ومستشارها الخاص، إن "العديد من الأشخاص الذين لجأوا إلى الكنائس هم من ذوي الاحتياجات الخاصة أو المرضى أو يعانون من الجوع، ولن يتمكنوا من تحمل رحلة الذهاب إلى الجنوب". انتهى/ 25 ض