قاضي غزة: كل من يوثق جرائم الاحتلال يصبح هدفا للغارات الإسرائيلية
المعلومة/ ترجمة..
اكد قاضي المحكمة العليا في غزة ورئيس المنتدى الدولي للعدالة ضد الإبادة الجماعية اشرف نصر الله انه "ومنذ بداية حملة الإبادة الجماعية هذه، سعت إسرائيل إلى منع الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان من توثيق هذه الجرائم حتى لا تُحاسب... فكل من يحاول توثيق أو رصد هذه الجرائم يصبح هدفًا مباشرًا للغارات الجوية الإسرائيلية".
ونقلت وكالة انباء الاناضول التركية في تقرير ترجمته وكالة / المعلومة/ عن نصر الله قوله في مؤتمر للطب الشرعي في تركيا قوله إنه "وخلال قصف إسرائيل المتعمد والعشوائي للمدنيين، استُخدمت أسلحة محرمة دوليًا"، مؤكدًا أن الوضع في غزة ليس هجومًا مؤقتًا ولا صراعًا محدودًا بل إبادة جماعية تستهدف محو الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية ".
وأضاف ان "من أكثر القضايا إلحاحًا اليوم استخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة، وهذا يُمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية في آن واحد"، مضيفًا أن" أكثر من 400 طفل لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية".
وبين القاضي أن "اعتراف دول مثل أستراليا والبرتغال والمملكة المتحدة ودول أخرى بدولة فلسطين... أمر بالغ الأهمية"، مشيرًا إلى أنه يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، كما وصف نصر الله الوضع في غزة بأنه "عملية إبادة جماعية شاملة، تُمارس بالكامل بوسائل عسكرية، وحصار خانق، وسياسات ممنهجة تستهدف الشعب الفلسطيني وحقه في حياة كريمة"، مؤكدًا أن إسرائيل ارتكبت سلسلة من الأفعال التي تشكل عناصر الإبادة الجماعية وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية".
وأشار بالقول "نعيش في نظام عالمي يسوده القمع والاضطهاد بدلاً من العدالة، وسط حالة من الفوضى، فالحروب والهجرة والإرهاب والأزمات الغذائية والمعلومات المضللة والسيطرة الرقمية والتحرش الإلكتروني كلها تستهدف الإنسانية، ما يخلق بيئة مثالية لانتهاكات حقوق الإنسان والتمييز والظلم وهذه التحديات تتطور وتزداد تعقيدًا وخطورة". انتهى/25 ض