انتي وار: حروب أمريكا خلفت 2 مليون قتيل في الشرق الأوسط
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع انتي وار المناهض للحرب ، الثلاثاء، ان الولايات المتحدة وحلفاؤها دمرت دولاً مثل العراق وأفغانستان وسوريا واليمن وليبيا والصومال وباكستان، داعمةً الطغاة ومسلحةً للإرهابيين والنتيجة النهائية مليونا قتيل، و37 مليون نازح، وعالم أكثر خطورة من ذي قبل.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " بعد أحداث الحادي عشر من أيلول ، أطلقت الولايات المتحدة وحلفاؤها سلسلة من التدخلات العالمية، لم تقتصر على تكبد ملايين الضحايا، بل ساهمت في خلق "حروب إرهابية" جديدة، عبر دعم الارهابيين المتشددين في سوريا وغيرها. من حرب العراق إلى أفغانستان وليبيا والصومال والجرائم في اليمن".
وأضاف ان " الحروب في العراق وأفغانستان وباكستان وسوريا واليمن وليبيا والصومال زادت من خطر الإرهاب، الذي استُخدم لاحقاً ذريعةً للتدخلات، كما يؤكد أن استمرارية السياسة الأمريكية لم تكن في الديمقراطية أو حقوق الإنسان، بل في التحالف مع الاحتلال الإسرائيلي، والأنظمة الاستبدادية في السعودية ودول الخليج الأخرى ومصر والأردن وتركيا وباكستان والنتيجة كانت دوامة عنف أنتجت المزيد من الأعداء. لا يوجد مثال أكثر وضوحاً من هذا في العراق وسوريا، حيث تحولت حربٌ إلى أخرى، ولم تنجح القوة الأمريكية فحسب في فشل مكافحة الإرهاب، بل ساهمت أيضاً في ظهور أفظع أشكاله في تنظيم داعش".
وقال الباحث سكوت هورتون إن "حرب مكافحة الإرهاب كانت في كثير من الأحيان حرباً لتشجيع الإرهاب، فمراراً وتكراراً، قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها بتسليح وتمويل وتأييد الجماعات المتطرفة والنظم الاستبدادية التي استُخدمت جرائمهم لاحقاً كذريعة للحرب التالية. وبشكل متكرر، كانت الأنظمة أو الجماعات التي وصمتها واشنطن بالإرهاب في فترة ما، تُعتبر لاحقاً عملاء أو أدوات لها. ويجادل هورتون بأن هذا لم يكن سلسلة من الأخطاء أو الحوادث العرضية، بل كان منطق الإمبراطورية المطبق على العالم الإسلامي، والذي أدى إلى نتائج كارثية". انتهى/25 ض