بولتيكو : الجيل الحالي من الامريكيين ينقلبون على إسرائيل
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لصحيفة بولتيكو الامريكية ، الاثنين، ان استطلاعات الرأي تشير إلى أن هناك تغيراً جيلياً قادماً سيغير السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل بشكل جذري في صفوف الشباب الأمريكيين، سواء من اليمين أو اليسار، يزداد الشكوك حول دعم الولايات المتحدة غير المشروط لإسرائيل، خاصة مع ارتفاع عدد القتلى في غزة وضعف آفاق إقامة دولة فلسطينية.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، انه " وفي الوقت نفسه، يتجه الشباب الإسرائيليون نحو اليمين، ويصبحون أكثر قومية ودينية وأقل تعاطفاً مع الفلسطينيين، وهو تحول سيؤدي إلى مزيد من التوتر في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في السنوات القادمة مما يجعل التصادم حتمي".
من جانبها قالت إليزا إيورز، التي كانت حتى وقت قريب أعلى موظفة في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي المعنية بالشؤون الإسرائيلية: "نحن في منعطف تاريخي، حيث تعرضت القيم التقليدية والحجج الأمنية التي تقوم عليها العلاقة لضغوط كبيرة، لذا، بغض النظر عما سيحدث، يجب علينا إعادة النظر في الافتراضات التي تقوم عليها هذه العلاقة"، مضيفة ان "ما يُقلقني هو اتساع هذا الفارق في الرأي داخل إسرائيل، مما يجعل من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن يكون لدينا منطق مقنع للعلاقة مع إسرائيل، لا أن نعتمد على أفكار تعود إلى 40 عامًا".
وتابع انه " ووفقًا لاستطلاع رأي أجراه مركز بيو للأبحاث ، يعارض أكثر من نصف الأمريكيين البالغين (53 بالمائة) سياسة إسرائيل، ولا يثق في نتنياهو سوى 32 بالمائة منهم، كما ويُعبر الديمقراطيون عن معارضتهم لسياسة إسرائيل بنسبة 69بالمائة ، مقابل 37 لدى الجمهوريين، لكن معارضة الجمهوريين تتزايد تدريجيًا".
وأشار التقرير الى ان " الاحتجاجات الطلابية التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد ضد الحرب في غزة كانت من أبرز مظاهر استياء الشباب من دعم الولايات المتحدة لإسرائيل وقد انطلقت هذه الاحتجاجات في الغالب من اليسار، لكن هذا الشعور بدأ ينتشر في صفوف اليمين، مدفوعًا جزئيًا من قبل ترامب الذي حقق نجاحًا كبيرًا بين الناخبين الأصغر سنًا، واستغل استياءهم من سياسة الرئيس جو بايدن تجاه إسرائيل". انتهى/ 25 ض
