موقع امريكي: محاسبة إسرائيل على جرائمها في غزة ضرورة عالمية
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع انتي وار الأمريكي المناهض للحرب، الأربعاء، انه مع كل يوم، تظهر مزيد من الأدلة على جرائم إسرائيل و باتت اتهامات جنوب أفريقيا بارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية، التي صدرت في وقت سابق، تُعتبر الآن تعريفًا قانونيًا مقبولًا لدى المنظمات الدولية والحكومات وقد جاء أحدث دليل على ذلك من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، ان " اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة اكدت بوضوح انه "كانت لدى السلطات الإسرائيلية وقوات الأمن الإسرائيلية، ولا تزال لديهم، نية إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة كليًا أو جزئيًا"، ورغم أن هذا قد يبدو بديهيًا لمن يشاهدون جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية، إلا أن هذه الخطوة تاريخية".
وقال تريستينو مارينييلو، خبير القانون الدولي وعضو الفريق القانوني الذي يمثل ضحايا غزة أمام المحكمة الجنائية الدولية، إن "هذا التقرير ذو أهمية تاريخية ولا مثيل له، فبينما اتهمت لجان الأمم المتحدة السابقة إسرائيل مرارًا بارتكاب جرائم حرب في فلسطين، إلا أنها لم تذهب إلى حد القول إن إسرائيل مسؤولة أيضًا عن أخطر جريمة على مستوى العالم وهي جريمة الإبادة الجماعية".
وأشار التقريرالى انه " مع تزايد المطالبة بضغط دولي كافٍ لإجبار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة على إنهاء إبادتهم الجماعية للفلسطينيين في غزة، يتساءل الكثيرون عما إذا كانت هذه التقارير كافية لمحاسبة إسرائيل، و تعترف نافي بيلاي، القاضية الجنوب أفريقية التي ترأست المحكمة الدولية لجرائم الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، بأن العدالة "عملية بطيئة"، لكنها لا تستبعد "إمكانية اعتقال المتهمين ومحاكمتهم" في المستقبل، ويشكل الإشارة إلى الاعتقال والمحاكمة مصدر إلهام لأولئك الذين يتطلعون إلى تحقيق العدالة. فصور قتل آلاف الأبرياء، ومعظمهم من النساء والأطفال، أمر لا يُطاق".انتهى/ 25 ض