المطلك: لا اتفاق بين القوى السنية على رئيس البرلمان دون تدخل الإطار الشيعي
المعلومة / متابعة..
أكد رئيس كتلة الحوار الوطني، صالح المطلك، الاثنين، أن الخلافات العميقة بين القوى السياسية السنية تحول دون التوصل إلى اتفاق بشأن مرشح موحد لرئاسة مجلس النواب المقبل ، مشيرا إلى أن حسم هذا الملف لا يمكن أن يتم إلا بتدخل مباشر من الإطار التنسيقي الشيعي، كما حدث في اختيار محمود المشهداني.
وقال المطلك، في حوار تلفزيوني تابعته وكالة /المعلومة/، إن "الخلافات بين القوى السنية، خصوصا بشأن التنافس على منصب رئيس البرلمان، ستبقى قائمة وبشكل حاد، ومن غير الممكن التوصل إلى توافق على شخصية واحدة دون تدخل سياسي خارج منظومة المكون".
وأضاف أن "كتلتي تقدم وعزم، وهما الأكبر ضمن المكون السني، لن تتمكنا من حسم الأغلبية أو تحقيق فارق عددي يتيح لهما تمرير مرشحهما دون دعم إضافي"، مبينا أن "هذا الواقع يفرض اللجوء إلى الإطار التنسيقي كطرف حاسم لترجيح كفة أحد المرشحين".
وأشار المطلك إلى أن "التجربة السابقة في اختيار رئيس البرلمان الحالي، محمود المشهداني، لم تكن لتُحسم لولا تدخل الإطار التنسيقي ودعمه المباشر"، لافتا إلى أن "المشهد السياسي السني يعاني من انقسام عميق يستدعي توافقا وطنيا أوسع لحسم المناصب السيادية".
يذكر أن القوى السنية فشلت لأشهر في التوافق على مرشح جديد لرئاسة البرلمان بعد إقالة محمد الحلبوسي، إلى أن تدخل الإطار التنسيقي ودعم ترشيح المشهداني، ما أدى إلى إنهاء حالة الجمود.انتهى / 25م