edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. ترجمة
  4. انتي وار: هزيمة إسرائيل تكمن في المقاومة المسلحة وليس بالحوار
انتي وار: هزيمة إسرائيل تكمن في المقاومة المسلحة وليس بالحوار
ترجمة

انتي وار: هزيمة إسرائيل تكمن في المقاومة المسلحة وليس بالحوار

  • 13 تشرين الأول 18:39


المعلومة/ ترجمة.. 
اكد تقرير لموقع انتي وار الأمريكي المناهض للحرب ، الاثنين، انه ولعقود، سادت فكرة أن "حل" الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يكمن في عملية تفاوضية بحتة. وظلت عبارة "الحوار وحده كفيل بتحقيق السلام" شعارًا يُروَّج له باستمرار في الأوساط السياسية والمنابر الأكاديمية والمنتديات الإعلامية، وما شابهها، وقد ازدهرت صناعة هائلة حول هذه الفكرة، وتوسعت بشكل كبير في الفترة التي سبقت توقيع اتفاقيات أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية بزعامة ياسر عرفات والحكومة الإسرائيلية، ولسنوات بعد ذلك.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة / انه " بدلاً من ذلك، تأثر الصراع إلى حد كبير بكيفية تعريف هذه المصطلحات، ومجموعة كاملة من المصطلحات المشابهة، وتطبيقها، وقد استلزم "السلام" بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة قيادة فلسطينية خاضعة، مستعدة للتفاوض والعمل ضمن معايير محدودة، وخارج نطاق القانون الدولي المُلزم تمامًا".
وأضاف ان " إسرائيل لم توافق ولو لمرة واحدة على "حوار" مع الفلسطينيين دون شروط مسبقة صارمة، مما دفع عرفات إلى سلسلة من التنازلات أحادية الجانب على حساب شعبه، في النهاية، لم تُسفر أوسلو عن أي قيمة جوهرية للفلسطينيين، باستثناء اعتراف إسرائيل المجرد، ليس بفلسطين أو الشعب الفلسطيني، بل بالسلطة الفلسطينية، التي أصبحت مع مرور الوقت قناة للفساد، حيث يرتبط استمرار وجود السلطة الفلسطينية ارتباطًا وثيقًا بوجود الاحتلال الإسرائيلي نفسه".
وتابع انه " مع ذلك، ظلت غزة دائمًا حالة شاذة، فقد استمرت الانتفاضات المسلحة في القطاع منذ أوائل الخمسينيات، مع ظهور حركة الفدائيين، تلتها سلسلة من جماعات المقاومة الاشتراكية والإسلامية، وظلّ القطاع دائمًا خارجًا عن السيطرة - من قِبل إسرائيل، ثم من قِبل السلطة الفلسطينية و أصبحت هذه المنطقة الصغيرة مركزًا لا يُنازع عليه للمقاومة المسلحة".
وبين ان " عملية حماس في 7 تشرين الأول ، المعروفة باسم "طوفان الأقصى"، شكّلت تحولًا كبيرًا عن النمط السائد الذي استمر لسنوات، بالنسبة للفلسطينيين، مثّلت هذه الأحداث التطور النهائي لكفاحهم المسلح، وتتويجًا لعملية بدأت في أوائل الخمسينيات وشاركت فيها جماعات وأيديولوجيات سياسية متنوعة. وكانت بمثابة إشعار صارخ لإسرائيل بأن قواعد الاشتباك قد تغيرت بشكل لا رجعة فيه، وأن الفلسطينيين المحاصرين يرفضون الخضوع لدورهم التاريخي المفترض كضحية دائمة".
بالنسبة لإسرائيل، كان هذا الحدث مزلزلًا. فقد كشف عن عيوب عميقة في جيشها  واستخباراتها، وكشف أن تقييم قيادة البلاد للقدرات الفلسطينية كان خاطئًا في جوهره، جاء هذا الفشل في أعقاب موجة الثقة القصيرة خلال حملة التطبيع التي أطلقتها الولايات المتحدة وإسرائيل مع الدول العربية والإسلامية المتعاونة خلال ولاية ترامب الأولى، في ذلك الوقت، بدا وكأن الفلسطينيين وقضيتهم قد أصبحوا غير ذي صلة بالمشهد السياسي الأوسع في الشرق الأوسط. بين قيادة فلسطينية مُستَوْجَبة في الضفة الغربية وحركات مقاومة محاصرة في غزة، لم تعد فلسطين عاملاً حاسماً في سعي إسرائيل للهيمنة الإقليمية.
وأشار التقرير ان " الإبادة المنهجية للفلسطينيين ورغبت الصهاينة العلنية في تطهير غزة عرقياً من الناجين، قد كشفت عن طبيعة إسرائيل وأيديولوجيتها الصهيونية العنيفة المتأصلة، مما أتاح للعالم، وخاصة المجتمعات الغربية، أن يدرك تماماً حقيقة إسرائيل، وما كانت عليه دائماً.
وشدد التقرير على ان " الخوف الحقيقي الذي وحّد إسرائيل والولايات المتحدة والعديد من الدول العربية هو الاحتمال المرعب لعودة المقاومة، وخاصةً المقاومة المسلحة، إلى الظهور في فلسطين، وبالتالي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كقوة فاعلة قادرة على تهديد جميع الأنظمة الاستبدادية وغير الديمقراطية، وقد تفاقم هذا الخوف بشكل كبير مع صعود جهات فاعلة أخرى غير حكومية، مثل حزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن، الذين تمكنوا، بالتعاون مع مقاومة غزة، من تشكيل تحالف قوي استلزم تدخلاً أمريكياً مباشراً في الصراع".
حتى ذلك الحين، فشلت إسرائيل في تحقيق أي من أهدافها الاستراتيجية في غزة، بفضل صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري، وأيضاً بفضل شجاعة المقاومة التي تمكنت من تدمير أكثر من 2000 مركبة عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك مئات من دبابة ميركافا، فخر الصناعة العسكرية الإسرائيلية، ولم ينجح أي جيش عربي في إجبار إسرائيل على تحمل هذا القدر من التكلفة العسكرية والسياسية والاقتصادية طوال وجودها العنيف الذي دام قرابة ثمانية عقود، وعلى الرغم من ان إسرائيل والولايات المتحدة - ودول أخرى، بما في ذلك بعض الدول العربية والسلطة الفلسطينية - لا تزال تطالب بنزع سلاح المقاومة، إلا أن هذا المطلب يكاد يكون مستحيلاً منطقياً، فقد ألقت إسرائيل أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات على غزة على مدار عامين لتحقيق هذا الهدف، وفشلت

ولا يوجد سبب وجيه للاعتقاد بأنها قادرة على تحقيق هذا الهدف من خلال الضغوط السياسية والاقتصادية وحدها. انتهى/ 25 ض

الأكثر قراءة

برشلونة يتغلب على الأفيس بثلاثية في الليغا

برشلونة يتغلب على الأفيس بثلاثية في الليغا

  • رياضة
  • 29 تشرين الثاني
مدرب برشلونة يشكك في جاهزية الفريق لحصد البطولات

مدرب برشلونة يشكك في جاهزية الفريق لحصد البطولات

  • رياضة
  • 30 تشرين الثاني
منتخب الناشئين يخفق في التأهل لكأس آسيا

منتخب الناشئين يخفق في التأهل لكأس آسيا

  • رياضة
  • 30 تشرين الثاني
وطني السيدات يرفع شعار الفوز فقط

وطني السيدات يرفع شعار الفوز فقط

  • رياضة
  • 30 تشرين الثاني
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا