edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. ترجمة
  4. كورت نيوز: الدنمارك تتهرب من مسؤوليتها بتعذيب معتقلين عراقيين عام 2004
كورت نيوز: الدنمارك تتهرب من مسؤوليتها بتعذيب معتقلين عراقيين عام 2004
ترجمة

كورت نيوز: الدنمارك تتهرب من مسؤوليتها بتعذيب معتقلين عراقيين عام 2004

  • 22 تشرين الأول 16:17

المعلومة/ ترجمة ... 
اكد تقرير لصحيفة كورت نيوز ،الأربعاء، أن الدنمارك افلتت من اللوم بشأن غارة داخل  العراق عام 2004، بعد أن أقرت أعلى محكمة أوروبية لحقوق الإنسان بأن قواتها لم تكن مسؤولة عندما عذبت القوات المعتقلين، حسبما ورد.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان برأت الدنمارك من غارة مشتركة على العراق عام 2004، حيث زعمت انها  لم تجد أي أساس للحكم في دعاوى العراقيين بالتعذيب، لأن القوات الدنماركية لم تكن مسيطرة على الوضع واكتفى القضاة بالقول إن المعتقلين تمتعوا بفرصة عادلة للوصول إلى العدالة".
وأضاف ان " القضاة ايدوا نتائج المحكمة الوطنية التي تفيد بأن العراق، وليس الدنمارك، هو من كان يسيطر على المعتقلين، مما يعني أن أي سوء معاملة يقع خارج مسؤولية الدولة الاسكندنافية بموجب القانون الأوروبي لحقوق الإنسان، ومن المرجح أن يُنهي هذا القرار معركة قانونية تعود إلى الأيام الأولى لغزو العراق".
وتدور القضية حول غارة ليلية نُفذت في 25 تشرين الثاني من عام  2004، عندما انضمت قوات دنماركية إلى القوات البريطانية بناءً على طلب الحكومة العراقية المؤقتة الناشئة للمساعدة في اعتقال متمردين مشتبه بهم". 
وقال العراقيون إن" القوات الدنماركية احتجزتهم، وسلمتهم إلى القوات المحلية، ثم وقفت مكتوفة الأيدي بينما كانوا يتعرضون للتعذيب في قاعدة بريطانية ومركز شرطة عراقي في البصرة، وهي مدينة جنوبية تقع بالقرب من الخليج ، ورفعوا دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع الدنماركية عام 2011، زاعمين أنهم احتُجزوا بشكل غير قانوني وتعرضوا لمعاملة سيئة. وشقت القضية طريقها عبر المحاكم لأكثر من عقد من الزمان قبل أن ترفضها المحكمة العليا في كوبنهاغن". 
وفي ستراسبورغ، انحازت المحكمة الأوروبية إلى الدنمارك، قائلةً إن البلاد لم تكن تمارس أي سيطرة على المعتقلين في أي وقت، وبالتالي، قال القضاة إن معظم الشكاوى كانت خارج نطاق اختصاص محكمة حقوق الإنسان، ورُفضت الأجزاء المتعلقة بالتعذيب وعدم وجود سبيل انتصاف فعال ولم تُبحث سوى مسألة واحدة ، وهي ما إذا كان العراقيون قد حظوا بمحاكمة عادلة في الدنمارك وأكدت المحكمة عدم وجود أي خرق".
يشار الى انه " بعد الغزو سرعان ما أصبح تدخل الدنمارك في العراق نقطة اشتعال في البلاد، وكان البرلمان قد وافق في البداية على المهمة لمدة ستة أشهر وتراجع الدعم مع ظهور تقارير عن سوء معاملة السجناء، و في أواخر عام 2004، ونشرت صحيفة عراقية محلية مقابلات اكدت أن جنودًا دنماركيين متورطون في التعذيب، مما أدى إلى تحقيقات عسكرية داخلية لم تُفضِ في النهاية إلى توجيه اتهامات. انتهى/ 25 ض

Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا