صحيفة سويدية: تركيا اكبر مستغل للانتربول
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لصحيفة نوردك مونيتور السويدية ، الاحد، ان تركيا أعلنت عن مرشحها لرئاسة الإنتربول في جمعيتها العامة المقبلة، المقرر عقدها في الفترة من 24 إلى 27 تشرين الثاني 2025 في مراكش، و يرأس المرشح، مصطفى سركان سابانكا، حاليًا المكتب المركزي الوطني التركي في الإنتربول-اليوروبول، حيث يثير انتخابه المُحتمل مخاوف جدية لدى مراقبي حقوق الإنسان وخبراء الشرطة، ووفقًا للسجلات المتاحة للجمهور، فإن سابانكا مُدرج ضمن قائمة تركيا لمنصب الرئيس، لفترة ولاية مدتها أربع سنوات".
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " هذا الترشح يأتي بعد سنوات من الجهود المُتواصلة التي بذلتها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان لتأمين نفوذ أكبر داخل الإنتربول لصياغة أطر عمل الشرطة الدولية بما يتماشى مع أجندة أنقرة الأمنية، و تُثير هذه الاستراتيجية قلق الخبراء الذين يتساءلون عما إذا كانت مؤسسة مُصممة للعمل فوق السياسة يُمكنها الحفاظ على حيادها تحت تأثير حكومة مُتهمة باستغلالها".
وأوضح ان " العمليات التي تستهدف منتقدي الحكومة، توضع في خانة مكافحة الإرهاب ويوضح هذا التأطير كيف تُصوّر الحكومة التركية المعارضة السياسية ونشطاء المجتمع المدني كتهديدات أمنية، مساويةً بذلك فعلياً بين المعارضة والإرهاب".
وأشار التقرير الى ان " هناك أدلة دامغة تُظهر كيف سعت السلطات التركية إلى التلاعب بآليات الإنتربول، وتُظهر التحقيقات التي أجرتها منظمات مراقبة مستقلة أن تركيا قدّمت آلاف طلبات إصدار النشرات الحمراء التي يبدو أنها تستهدف الصحفيين والمنفيين والمنتقدين بدلاً من المجرمين التقليديين، كما لوحظ استخدام تركيا لقاعدة بيانات وثائق السفر المسروقة والمفقودة التي تعمل بضمانات أقل، لتصنيف جوازات سفر المعارضين على أنها مسروقة أو ملغاة. وقد أدى هذا التكتيك إلى حظر السفر، واحتجازات على الحدود، وفي بعض الحالات، إلى الإعادة القسرية، ويحذر محللون قانونيون من أن الأفراد الذين يتم الإبلاغ عنهم بهذه الطريقة غالبًا ما يفتقرون إلى القدرة على الطعن في البيانات أو الوصول إلى الإجراءات القانونية الواجبة". انتهى/ 25 ض