تقرير بالصور يكشف ولأول مرة انتهاكات القوات البريطانية في العراق
11 تشرين الثاني 17:01
المعلومة/ ترجمة .. كشف تقرير لموقع دي كلاسفايد البريطاني ، الثلاثاء، في صور حصرية تنشر لأول مرة انتهاكات القوات البريطانية اثناء فترة غزو العراق . وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " الصور التي لم تنشرها وسائل الاعلام البريطانية من قبل تُظهر معتقلين مُغطَّين وجوههم في أوضاع مُرهِقة قبل أسابيع من وفاة بهاء موسى عام ٢٠٠٣، حيث ظهر صف من ثمانية رجال عراقيين، مُغطَّين بأكياس رمل على رؤوسهم، مُنحنين في أوضاع مُرهِقة على رصيف، بينما يُشير إليهم جندي من الجانب الآخر من الشارع.
وأضاف " تُظهر بعض الصور، التُقطت في البصرة في أيلول من 2003، أفرادًا من عشيرة الكرامشة المحلية محتجزين على يد جنود بريطانيين من فوج لانكشاير الملكي، الذين أُمروا بجمعهم والتعامل معهم بقسوة، وبعد أقل من أسبوع، أقدم جنود من الفوج نفسه على تعريض المدني العراقي بهاء موسى وثمانية معتقلين آخرين "لعنف غير مبرر"، شمل الضرب ووضعيات الإجهاد وحلقات من الإذلال الجنسي، وفقًا لما توصل إليه تحقيق عام لاحقًا". وخلص تحقيق عام 2011 إلى أن موسى، عامل فندق يبلغ من العمر 26 عامًا، تعرض لما لا يقل عن 93 إصابة منفصلة وتوفي بعد "حلقة مروعة من العنف غير المبرر" على يد جنود بريطانيين، وفي حين حظيت تفاصيل وصور قضية موسى بتغطية إعلامية واسعة، فإن صور الحادثة السابقة وصور المعتقلين الذين تعرضوا للإساءة قبل أسابيع، لم تُنشر سابقًا في وسائل الإعلام البريطانية".
وتابع ان " الموقع حصل على الصورإلا على موقع روسي يحمل اسم الخدمة الروسية في بي بي سي وصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية وقُدمت الصور كدليل للتحقيق، وأشار إليها رئيس اللجنة، السير ويليام غيج، في جلسات الاستماع وتقريره النهائي، لكنها ظلت منذ ذلك الحين محفوظة في الموقع الإلكتروني المؤرشف للتحقيق حتى الآن". وأشار التقرير الى ان " هذه الصور تُنشر في الوقت الذي يتوجه فيه العراقيون إلى صناديق الاقتراع في انتخابات برلمانية وطنية، حيث كرَّر رئيس الوزراء الحالي دعواته لمغادرة القوات الغربية للبلاد". انتهى/ 25 ض