ميدل ايست: النفاق الغربي يتجلى في دعم إسرائيل والدعوة الى الدولة الفلسطينية
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية ، ان النفاق الغربي تجاه القضية الفلسطينية يتجلى بالدعوة الى الاعتراف بدولة رمزية للفلسطينيين في حين مازال يدعم ويمول الآلة العسكرية للكيان الإسرائيلي في تدمير غزة .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/، ان "فرنسا تراجعت عن قرارها السابق بمنع ثماني شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض ميليبول باريس للأمن والدفاع، المقرر عقده في تشرين الثاني من هذا العام".
وأضاف انه " ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، أكدت فرنسا أن التراجع عن القرار "لم يكن نتيجة ضغوط إسرائيلية". على الرغم من أن إسرائيل سارعت إلى تحذير فرنسا من عواقب وخيمة على العلاقات الدبلوماسية نتيجة الحظر، ومن المتوقع أن يعتقد الجمهور أن إسرائيل، التي تسعى للحصول على تقنياتها عالميًا، لا علاقة لها على الإطلاق بهذا التراجع و حتى التقارير الإعلامية الإسرائيلية لا تُصدق هذه الرواية".
من جانبها " صرحت إسرائيل بأنها فوجئت بالحظر، نظرًا لوقف إطلاق النار في غزة - وهو وقفٌ انتهك عدة مرات، ولا يُسهم إلا في ترسيخ الاحتلال العسكري للقطاع، و يبدو أن وقف إطلاق النار قادر على تبرئة إسرائيل امام الغرب من جريمة إبادة جماعية إذن، لماذا تعترض فرنسا على مشاركة كيانٍ ارتكب جرائم إبادة جماعية سابقًا، وهو أيضًا حاليًا، في معرض دفاعي خلال فترة وقف إطلاق النار؟".
وأشار التقرير الى ان " إعلان إسرائيل الرافض تمامًا للدولة الفلسطينية، ما كان ليوجد لولا قوتها العسكرية المدعومة غربيا وامريكيا و فرنسا تُراعي وجودها في المعرض، فقد أصبحت دول العالم الغربي تعتمد على تكنولوجيا الدفاع الإسرائيلية؛ وهي نفس الدول التي تُعلن دعمها، وبعضها اعترف أيضًا، بدولة فلسطينية افتراضية رمزية". انتهى/ 25 ض