معدن طبيعي يثبت فعاليته في تهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم
المعلومة/ متابعة..
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من الصداع النصفي المزمن والأرق الليلي الذي يحرمهم من النوم العميق والراحة. وبعد تجارب طويلة مع الأدوية المهدئة ومسكنات الألم دون نتائج كافية، بدأ كثيرون بالتوجه نحو مكمل طبيعي أثبت فعاليته بشكل لافت: غليسينات المغنيسيوم.
ويؤكد أطباء الأعصاب أن هذا النوع من المغنيسيوم يُعد من أفضل الأشكال امتصاصًا وأكثرها لطفًا على المعدة، كما أنه يساعد على تهدئة نشاط الخلايا العصبية وتنظيم النواقل الكيميائية المرتبطة بالألم والنوم.
روت شانا باينز برادفورد، الرئيسة التنفيذية لشركة Grow Out Oils، تجربتها مع غليسينات المغنيسيوم، موضحة أنها عانت سابقًا من صداع نصفي وخفقان قلب وآلام مستمرة في الظهر نتيجة نقص حاد في المغنيسيوم بعد تعرض منزلها للعفن الأسود.
وبعد تناولها أول جرعة مقدارها 500 ملغ، شعرت — بحسب وصفها — بـ"راحة فورية وتحسّن في النوم بنسبة 80%"، واختفى خفقان القلب خلال أسابيع قليلة.
تشير الدراسات إلى أن المغنيسيوم يساعد في خفض تكرار نوبات الصداع النصفي بنسبة 22–43%.
ويرتبط ذلك بدوره في تنظيم الإشارات العصبية وتوازن الأوعية الدموية في الدماغ، إضافة إلى تقليل حساسية العصب الثلاثي التوائم المسؤول عن الألم النابض، ويساعد المغنيسيوم على تعزيز استرخاء الجهاز العصبي عبر دعم مستقبلات GABA التي تهدئ الدماغ.
كما يسهم في تعزيز إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن دورة النوم الطبيعية، مما يجعله مكملًا فعّالًا لمن يعانون من الأرق المزمن، ويساهم المغنيسيوم في استرخاء العضلات وتحسين عملية التعافي، ما يجعله مفيدًا لمن يعانون من تشنجات ليلية وآلام الظهر.
يحذّر الخبراء من أن الأنظمة الغذائية الحديثة تفتقر لهذا المعدن الضروري، ويوصون بتناول أغذية غنية به مثل: بذور اليقطين، اللوز والكاجو، السبانخ، الفاصوليا السوداء والعدس، الأفوكادو، الأسماك الدهنية مثل السلمون.
ويُعد غليسينات المغنيسيوم خيارًا آمنًا لمعظم الأشخاص، لكن يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية بانتظام.انتهى 25