في فضيحة جديدة ... زوج "امبراطورة داعش الامريكية" يعمل لدى الاستخبارات التركية

المعلومة/ ترجمة ... 
كشف تقرير لموقع نوردك مونيتور السويدي المعارض لحكومة اردوغان ، الثلاثاء، ان الإرهابي التركي الذي سهل رحلة زوجته الأمريكية المتطرفة من ليبيا إلى سوريا عبر تركيا، وهي الفترة التي درّبت خلالها النساء والفتيات على التفجيرات الانتحارية وخططت لهجوم إرهابي في الولايات المتحدة، كان قد جُنّد سابقًا كعميل لجهاز الاستخبارات  التركية وفقًا لمعلومات سرية حصل عليها الموقع. 
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " الإرهابي المعروف باسم فولكان إكرين كان تحوله من شاب تركي مُحبط إلى شخصية ميدانية في ليبيا وسوريا مدفوعًا بشكل كبير بزوجته المتطرفة، أليسون إليزابيث فلوك-إكرين، المعروفة باسم أم محمد، والتي غالبًا ما تُوصف بـ"إمبراطورة داعش"، بالإضافة إلى علاقاته السرية مع مُشغّلين داخل جهاز الاستخبارات التركي".
يعود تجنيد إكرين إلى فترة وجوده في ليبيا عام ٢٠١٢، حيث قاتل إلى جانب ميليشيا أنصار الشريعة الارهابية، وهي فصيل عمل بالتوازي مع جماعات متطرفة أخرى خلال فوضى ما بعد القذافي، وقد جعل موقف الجماعة المناهض للغرب ووجودها العملياتي في بنغازي منها أداةً فعّالة لأنشطة جهاز المخابرات التركي  السري في شمال أفريقيا، حيث سعت تركيا إلى بسط نفوذها عبر شبكة من الوكلاء المتطرفين ". 
وكانت علاقة جهاز المخابرات التركي بأنصار الشريعة واسعة النطاق لدرجة أنه عندما أصيب زعيم الجماعة محمد الزهاوي، في غارة جوية في تشرين الأول من عام ٢٠١٤، نُقل إلى تركيا لتلقي العلاج الطبي، حسبما ورد وأُعيد جثمانه إلى ليبيا بعد ثلاثة أشهر من وفاته".  
يظهر فولكان إكرين في احد الصور لى مدونة أنشأتها زوجته الأمريكية، أليسون إليزابيث فلوك-إكرين، ووفقًا لوثائق المحكمة في قضية فيدرالية أمريكية، عاد إكرين إلى منزله حاملاً صندوقًا مليئًا بوثائق حكومية أمريكية مسروقة من المنشآت الأمريكية التي تعرضت للنهب في ليبيا  أحضر المواد مباشرة إلى غرفة نومهما وأمر أليسون بمراجعتها، وكما اعترفت لاحقًا تحت القسم، فقد قرأت الوثائق، وساعدته في تفسير محتواها، وساهمت في إعداد ملخصات مكتوبة سُلمت إلى قيادة أنصار الشريعة. كما سُلمت نسخة منها إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا".
وأشار التقرير الى ان " الوثائق لم تكن تافهة، فقد جاءت من القنصلية الأمريكية، واحتوت على معلومات حكومية أمريكية حساسة، وكان استعادتها من قبل عناصر أنصار الشريعة أمرًا بالغ الأهمية لدرجة أن وكالات الاستخبارات الأمريكية أمضت شهورًا في تقييم ما تم اختراقه، وأصبح فولكان وأليسون جزءًا من هذه السلسلة، حيث نقلا المواد المسروقة عبر أيدي الارهابيين والمخابرات التركية، وساعدا في إعداد تقارير استخباراتية موجزة". انتهى/ 25 ض