ميدل ايست: فنزويلا تدفع ثمن دعمها لغزة بعمليات عسكرية امريكية
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية ، الاثنين ، ان حكومة الرئيس الفينزويلي نيكولاس مادورو تدفع ثمن دعمها لغزة بعمليات عسكرية من البحرية الامريكية بذريعة محاربة المخدرات .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة / انه " في رسالة مباشرة إلى الشعب الأمريكي، حذّر الرئيس نيكولاس مادورو الشعب الأمريكي قائلاً: "هل تريدون غزة جديدة في أمريكا الجنوبية؟". جاء تصريحه ردًا على التحركات العسكرية الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي، ويعكس مخاوف متزايدة في كاراكاس من أن إجراءات واشنطن قد تمهد الطريق لصراع أوسع".
وأضاف ان " لم تُقنع ذريعة مكافحة المخدرات الكثيرين، حتى داخل الولايات المتحدة. صرّح مسؤولون عسكريون أمريكيون بأنه لم يُعثر على أي "فنتانيل" على متن القوارب المستهدفة، على الرغم من اتهام دونالد ترامب لفنزويلا بتهريب هذه المادة إلى بلاده، وجادل مادورو بأن الولايات المتحدة لا تستهدف فنزويلا وحدها، بل "أمريكا اللاتينية بأكملها، وبالتالي البشرية جمعاء"، محذرًا من أن أي تدخل عسكري مباشر قد يُعرّض بلاده لنوع من الدمار "الذي عاناه قطاع غزة على يد الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك الإبادة الجماعية".
من جانبه قال المتخصص في شؤون أمريكا اللاتينية علي فرحات ، ان اية تحرك عسكري أمريكي "له أهداف سياسية وعسكرية"، مما يؤكد نية واشنطن إعادة فرض سيطرتها على منطقة لطالما اعتبرتها نطاق نفوذها، كما ويشير إلى أن الولايات المتحدة تهدف إلى إزالة "أعداء الولايات المتحدة الأشرار، وخاصة النظام الفنزويلي، المعادي للولايات المتحدة والذي تربطه علاقات قوية بالصين وروسيا"، واصفةً فنزويلا بأنها "بوابة للنفوذ الروسي والصيني والإيراني في أمريكا اللاتينية".
وأشار التقرير الى ان " التنافس على الموارد دافع أساسي. تمتلك فنزويلا أكبر احتياطيات نفطية في العالم وثروة معدنية هائلة، ويجادل بأن "النقاشات حول المخدرات وقضايا أخرى غالبًا ما تُخفي هذه الأهداف السياسية والاقتصادية". ولذلك، فإن خطاب واشنطن بشأن الأمن والمخدرات يُمثل أداة سياسية أكثر منه سببًا حقيقيًا للتصعيد". انتهى/25 ض