ميدل ايست: دراسة تكشف نشر الاعلام الألماني الدعاية المؤيدة لإسرائيل
المعلومة/ ترجمة ..
اكدت دراسة حديثه للباحث الألماني فابيان غولدمان ، الخميس ، ان وسائل الإعلام الألمانية الرئيسية تغطي ما يُعرف بـ"صراع الشرق الأوسط" بطريقة أحادية الجانب للغاية، وهو مصطلح ألماني يُخفي في جوهره المواجهة بين القوة الصهيونية المحتلة من جهة، وشعوب غرب آسيا، وعلى رأسهم الفلسطينيين، من جهة أخرى.
ونقلت صحيفة ميدل ايست مونيتور في تقرير ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " الدراسة تناولت 11 الفا و 125 منشورًا صدرت بين 7 تشرين الأول 2023 و19 كانون الثاني 2025 عبر خمس من أكثر وسائل الإعلام تأثيرًا في ألمانيا. يتراوح الطيف الإعلامي بين صحيفة "بيلد" اليومية اليمينية ذات التوجهات العابرة للأطلسي، ومجلة "شبيغل"، ومجلة "دي تسايت" الأسبوعية الليبرالية، وبرنامج "تاغسشاو" الإخباري المسائي الممول من الدولة، وصحيفة "تاز" اليومية ذات التوجهات اليسارية الليبرالية أو اليسارية. يبلغ التوزيع المطبوع الإجمالي لصحف "بيلد" و"شبيغل" و"دي تسايت" و"تاز" حوالي 2.3 مليون نسخة، مع جمهور إلكتروني أكبر بكثير. ويتابع برنامج "تاغسشاو" 11.7 مليون شخص يوميًا".
وأضاف ان " النتائج كانت لافتة ففي 849 مقالًا، وُصفت الهجمات الإسرائيلية بأنها "هجمات مضادة" أو "ضربات انتقامية"، وعند استخدام هذه المصطلحات، أشارت 70 بالمائة منها إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية. ونادرًا ما استُخدمت لوصف عمليات تخص المقاومة الفلسطينية فيما يلخص غولدمان خطاب وسائل الإعلام الألمانية الرائدة قائلًا "الفلسطينيون لا يردّون أبدًا".
وتابع ان " وسائل الإعلام الألمانية تستنخدم مصطلح "هجوم كبير" بكثرة، حيث يظهر هذا المصطلح 1188 مرة، في 1154 حالة تمثل نسبة 97 بالمائة ، يشير إما إلى "اقتحام المسجد الأقصى" أو إلى إطلاق صواريخ على إسرائيل من لبنان أو إيران، في المقابل، يُوصف الغزو الإسرائيلي للبنان بأنه "عملية محدودة في المنطقة الحدودية"، أو "انتشار بري محدود وموجه"، أو "توغلات محدودة وضربات دقيقة على أهداف حزب الله".
وفي تقريرٍ أوليّ سابق، وجد أن 2100 عنوان من أصل 4853 عنوانًا تمّ تحليلها في صحف تاغسشاو، وبيلد، وتسايت، وشبيغل، استندت إلى مصادر إسرائيلية، بينما لم يُعثر إلا على 244 عنوانًا تعود إلى مصادر فلسطينية.
وأشار التقرير الى انه " ووفقًا لاستطلاع رأي أُجري في آب 2024، فإن 48 بالمائة من الألمان لديهم "ثقة ضئيلة أو معدومة" في تغطية وسائل الإعلام المحلية للشرق الأوسط، حيث تُظهر استطلاعات رأي أحدث أن 59 بالمائة من الألمان يصفون الأحداث في غزة بأنها "إبادة جماعية"، بينما يؤيد 10 بالمائة فقط "السبب الألماني للدولة" تأييدًا كاملًا،ومع ذلك، لا تُشير أي وسيلة إعلامية ألمانية رئيسية إلى ما يحدث في غزة بأنه "إبادة جماعية" أو تتحدث عن "الفصل العنصري" في فلسطين. انتهى/ 25 ض
