كونسرفيتف: إسرائيل تستغل حادث استراليا للتغطية على جرائمها في غزة
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع كونسرفيتف ، الاثنين، ان الصهاينة لم يترددوا في إلقاء اللوم على نشطاء مناهضة الإبادة الجماعية في الهجوم المروع الذي استهدف أبرياء في سيدني، أستراليا، يوم الأحد، وذلك للتغطية على جرائم إسرائيل المستمرة في غزة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " المتظاهرين المناهضين للإبادة الجماعية، الذين ساروا عبر جسر ميناء سيدني في شهر آب الماضي ، كانوا من بين المتهمين بالهجوم الذي وقع في مدينة سدني يوم امس ، حيث يستغل الصهاينة المتطرفون ضحايا الهجوم الذي وقع يوم على حفل عيد الأنوار (حانوكا) في شاطئ بوندي بسيدني، أستراليا، والبالغ عددهم 15 ضحية في محاولة لصرف الأنظار عن الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة".
وأضاف " يستغلّ أمثال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون وأستراليون آخرون، بالإضافة إلى بعض وسائل الإعلام وعامة الناس الحادث وبدلاً من توجيه اللوم إلى الجناة الوحيدين المعروفين الذين حددتهم الشرطة حتى الآن يُورّط المتطرفون الصهاينة مواطنين أبرياء تجرأوا على الاحتجاج على الفظائع الإسرائيلية".
وقالت شارين هاسكل، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، لقناة سكاي نيوز أستراليا: "هذا ما يعنيه" السماح للمتظاهرين بالهتاف "عولمة الانتفاضة"، وأضافت: "إذا سمحتم باستمرار ذلك والخروج إلى شوارعكم"، فإنكم بذلك تدعون إلى المزيد من الإرهاب"، رابطةً بذلك المتظاهرين بالإرهابيين بشكل مباشر، وكانت هاسكل قد وصفت في وقت سابق المتظاهرين المناهضين للإبادة الجماعية في أستراليا بأنهم "أدوات طيعة" لحماس.
وأشار التقرير الى انه " وعلى الرغم من الهجمة التي تشنها وسائل الاعلام الموالية لاسرائيل في استرالي،ا لا يُذكر في أيٍّ من هذه التقارير الصحفية المزعومة أن هذه الاحتجاجات لم تنشأ من فراغ، مدفوعةً بكراهيةٍ خالصةٍ وغير عقلانيةٍ لليهود، بل نمت كرد فعلٍ مباشرٍ ومتناسبٍ مع الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتفاقمة في غزة". انتهى/25 ض