المياحي: الحنث باليمين أسقط حظوظ الحلبوسي والبرلمان لن يعيده إلى الرئاسة
المعلومة/ خاص..
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، هيثم المياحي، أن عودة رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي إلى رئاسة البرلمان باتت مغلقة سياسياً ودستورياً، مشيراً إلى أن تجاوز ملف الحنث باليمين لم يعد مقبولاً لدى غالبية القوى المؤثرة في المشهد النيابي.
وقال المياحي في تصريح لوكالة /المعلومة/ إن “الحلبوسي لن يصبح رئيساً لمجلس النواب مرة أخرى، فالحنث باليمين الدستورية ليس أمراً شكلياً أو قابلاً للتسوية السياسية”، مبيناً أن “هذا الملف ترك أثراً عميقاً على مستوى الثقة بين الكتل، ولا يمكن القفز عليه”.
وأضاف أن “الإطار التنسيقي إلى جانب القوى الكردية لن يصوتوا للحلبوسي في أي جلسة مخصصة لانتخاب رئاسة البرلمان”، موضحاً أن “هناك توافقاً سياسياً غير معلن على استبعاد الأسماء الخلافية، والذهاب نحو شخصية أقل إثارة للجدل وقادرة على إدارة المرحلة المقبلة”.
وأشار المياحي إلى أن “باب عودة الحلبوسي إلى رئاسة البرلمان أُغلق بشكل نهائي، مهما تعددت التحركات أو المساعي الإقليمية”، مؤكداً أن “الملف انتهى سياسياً، ولا يمكن إعادة فتحه حتى لو جرت محاولات خارج الإطار الداخلي”.
وختم المياحي بالقول إن “القوى السياسية باتت تدرك أن استمرار التعطيل سيعمق الأزمة داخل المؤسسة التشريعية، ما يدفع باتجاه الإسراع في حسم رئاسة البرلمان بشخصية تحظى بقبول عابر للمكونات، لتجنب مزيد من الانسداد السياسي”.انتهى25د