بعد فوز اليمين المتطرف..تحذيرات من اتصال مرتقب بين كاست ونتنياهو قد يغير سياسة تشيلي
المعلومة/ متابعة..
حذرت الجالية الفلسطينية في تشيلي، اليوم الثلاثاء، من تداعيات سياسية وقانونية محتملة لما تداولته وسائل الإعلام المحلية حول نية الرئيس التشيلي المنتخب حديثاً، خوسيه أنطونيو كاست، إجراء اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
واعتبرت الجالية، في بيان تابعته وكالة /المعلومة/، أن "هذه الخطوة تشكل تحولاً جوهرياً وخطيراً في السياسة الخارجية التشيلية، واختباراً مبكراً لالتزامات الحكومة الجديدة تجاه القانون الدولي وحقوق الإنسان".
وأضاف أن "هذا التحذير يأتي عقب فوز مرشح أقصى اليمين، كاست، بالرئاسة بنسبة تقارب 58 بالمئة من الأصوات. وتشير تقارير إعلامية تشيلية إلى أن التحضيرات للمحادثة الهاتفية جارية حالياً بين وزارة الخارجية التشيلية وفريق الرئيس المنتخب، مع ترجيحات بإتمامه خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأكد أنه "رغم التوصيف الرسمي للاتصال المرتقب بأنه بروتوكولي، إلا أنه بالحقيقة تواصل سياسي مع بنيامين نتنياهو المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بجرائم حرب، مما يعطي مبرر وغطاء مباشر أو غير مباشر لانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني".
وحذرت الجالية من أن "أي انحراف عن مسار تشيلي التاريخي في التعددية واحترام القواعد الدولية سيلحق ضرراً استراتيجياً بمصداقية الدولة ودورها الدولي". انتهى 25