رغم قرار الحظر..آلاف العمال النيباليين يتواجدون في العراق
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة كتماندو بوست النيبالية ، الثلاثاء، لا يزال العراق مغلقًا قانونيًا أمام العمال النيباليين، حيث تُبقي وزارة العمل الخارجية البلاد على قائمة الوجهات المحظورة لجميع فئات العمالة، بما في ذلك العمالة المنزلية.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " وعلى الرغم من من هذا الحظر، يُقدّر عدد النيباليين العاملين في العراق بنحو 30 ألفًا، وفقًا لبينود شريستا، رئيس جمعية النيباليين غير المقيمين في العراق،معظمهم من النساء العاملات في المنازل أو قطاع الخدمات، وقد أمضت العديد منهن عقودًا هناك وخوفًا من عدم قدرتهن على العودة إلى وظائفهن، لم يزر العديد منهن النيبال لأكثر من عقد".
وأضاف ان " النيبال كانت قد أعلنت عن إيقاف إصدار تصاريح العمل للعراق بسبب مخاوف أمنية أعقبت مقتل 12 نيباليًا على يد جماعة مسلحة عراقية في 1 أيلول 2004، ومنذ ذلك الحين، سعت السلطات العراقية مرارًا وتكرارًا إلى رفع الحظر عبر قنوات مختلفة، لكن النيبال أكدت أنها لن تُرسل عمالًا إلى العراق، مُشيرةً إلى المخاطر الأمنية المستمرة".
وتابع انه " ورغم ذلك يستمر النيباليون في الوصول إلى العراق بأعداد كبيرة للعمل منذ زلزال عام 2015، وتفوق النساء عدد الرجال بكثير، حيث يشكلن حوالي 75 بالمائة من العمال النيباليين، وتوشك جوازات سفر العديد منهم على الانتهاء".
قال نارايان كومار، الذي يعمل في بغداد، إن "آلاف النيباليين يعملون في مختلف المحافظات العراقية منذ عقود"، مضيفا "فقد بعضهم جوازات سفرهم، وانتهت صلاحية جوازات سفر آخرين، ونظرًا لعدم وجود سفارة نيبالية في العراق، كان تجديد جوازات السفر أو إصدار جوازات جديدة أمرًا مستحيلاً، مما جعل عودة الآلاف إلى ديارهم أمرًا في غاية الصعوبة". انتهى/25 ض