الاتحاد: الحوار مع الديمقراطي سيعيد الثقة وينهي احتكار السلطة
المعلومة/ خاص..
أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، عباس عزيز، أن الاجتماع الذي جمع الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني يوم أمس جاء في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تعقيدات المشهد السياسي الكردي وتداعياته على الواقعين الخدمي والمعيشي للمواطنين.
وقال عزيز في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن الاتحاد الوطني متمسك باستحقاقه الدستوري بمنصب رئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أن هذا الموقف ينطلق من مبدأ التوازن السياسي والشراكة الحقيقية في إدارة الدولة.
وأوضح أن الساحة الكردية تشهد صراعاً سياسياً محتدماً بين الحزبين الرئيسين، انعكس بشكل مباشر على الشارع الكردي، وأسهم في تعطيل العديد من الملفات الحيوية، لافتاً إلى أن استمرار الخلافات السياسية أضعف ثقة المواطنين بالعملية السياسية في الإقليم.
وأضاف عزيز أن ما يجري حالياً يمثل مرحلة إعادة بناء الثقة بين الحزبين الكرديين الرئيسين، مؤكداً أن نجاح هذه المرحلة يتطلب إرادة سياسية حقيقية وتنازلات متبادلة، إلى جانب الالتزام بمبدأ الشراكة وعدم الاستئثار بالقرار.
وأشار إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني مستأثر بالسلطة منذ سنوات طويلة، ما أوجد حالة من عدم التوازن في إدارة مؤسسات الإقليم، داعياً إلى تصحيح المسار السياسي بما يضمن توزيعاً عادلاً للسلطات والمسؤوليات.
وختم عزيز بالقول إن أي تفاهم سياسي لا ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين وتحسين أوضاعهم المعيشية سيبقى ناقصاً، مشدداً على أن المرحلة المقبلة تتطلب تغليب المصلحة العامة على الخلافات الحزبية، لضمان استقرار إقليم كردستان وتعزيز وحدته السياسية.انتهى25د