الاتحاد الوطني: الديمقراطي يسعى للهيمنة ويعمق الانقسام في الموقف الكردي
المعلومة/ خاص..
أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني عباس عزيز، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يتجه نحو التفرد بالقرار السياسي والسعي للهيمنة على غالبية المناصب، سواء داخل إقليم كردستان أو على مستوى الحكومة الاتحادية، ما انعكس سلباً على وحدة الموقف الكردي في الملفات الخلافية مع بغداد.
وقال عزيز في تصريح لـ/المعلومة/، إن “سياسات التفرد التي ينتهجها الحزب الديمقراطي أسهمت في تشدد وتباين المواقف الكردية خلال الحوارات مع الحكومة الاتحادية”، مشيراً إلى أن هذا النهج “أضعف القدرة التفاوضية للكرد وكرس حالة الانقسام السياسي داخل البيت الكردي”.
وأضاف أن الاتحاد الوطني الكردستاني “يمضي بحوارات مستقلة وواضحة مع الحكومة الاتحادية، تستند إلى الدستور والشراكة السياسية”، لافتاً إلى أن حزبه “متمسك بمنصب رئاسة الجمهورية، باعتباره موقعاً سيادياً يضمن التوازن السياسي في الدولة”.
وأوضح عزيز أن استمرار الخلافات بين الحزبين الرئيسيين في الإقليم ينعكس على ملفات حساسة، أبرزها الموازنة، والنفط والغاز، ورواتب الموظفين، داعياً إلى “حوار كردي–كردي جاد يعيد توحيد الرؤية قبل الذهاب إلى أي تفاهمات مع بغداد”.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الخلافات بين القوى الكردية حول تقاسم المناصب وآليات التفاوض مع الحكومة الاتحادية، وسط تحذيرات سياسية من أن استمرار الانقسام قد يضعف المكاسب الدستورية لإقليم كردستان في المرحلة المقبلة.انتهى25د