أساطير تاريخية تفوقت على ميسي في سباق "الحذاء الذهبي"
المعلومة/ متابعة..
لطالما ارتبط اسم الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي بتحطيم الأرقام القياسية والجوائز الفردية في العصر الحديث، إلا أن مراجعة شاملة لسجلات تاريخ كرة القدم العالمية كشفت عن "قائمة ذهبية" لهدافين مرعبين نجحوا في التفوق على ميسي في عدد مرات الفوز بجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف للدوري.
تصدر النجم البرازيلي المعتزل روماريو القائمة كصاحب الرقم القياسي المطلق، محققاً 15 جائزة حذاء ذهبي طوال مسيرته الحافلة. وتوزعت إنجازات "الفينومينو" في أربع دول مختلفة، حيث حصد 10 جوائز في البرازيل، و3 في هولندا، بالإضافة إلى جوائز في إسبانيا والولايات المتحدة، وهو ما يعكس قدرة تهديفية عابرة للقارات.
وجاء في المرتبة الثانية النمساوي التشيكي جوزيف بيكان، الذي سجل نحو 950 هدفاً في مسيرته، محققاً 12 جائزة حذاء ذهبي، منها 11 لقباً مع نادي سلافيا براج. وفي المرتبة ذاتها، يبرز اسم "الجوهرة السوداء" بيليه، الذي حصد 11 جائزة حذاء ذهبي مع نادي سانتوس البرازيلي، في فترة شهدت تسجيله 58 هدفاً في موسم واحد فقط (1958).
ولم تقتصر القائمة على بيليه وروماريو، بل شملت أسماءً برازيلية أخرى تفوقت على ميسي تاريخياً: دادا مارافيلها إذ حصد 11 جائزة مع أندية عريقة مثل أتلتيكو مينيرو وإنترناسيونال وفلامنغو، وسيما المهاجم البرازيلي الفذ الذي نال 11 جائزة بين عامي 1968 و1983، محققاً إنجازاً فريداً بكونه الهداف الأول في كل نادٍ مثّله.
وتشير هذه الأرقام إلى حقبة ذهبية لكرة القدم كانت فيها الدوريات المحلية، خاصة في أمريكا الجنوبية وأوروبا الوسطى، تضم هدافين بإنتاجية استثنائية. ورغم أن ميسي يتربع على عرش "الحذاء الذهبي الأوروبي" بمعاييره الحديثة، إلا أن هؤلاء الأساطير يمثلون إرثاً كروياً فريداً سبق عصر العولمة الرياضية الحالية. انتهى 25