
تقرير امريكي: ادارة بايدن تتجاهل مجزرة الديمقراطيين في سوريا
المعلومة/ ترجمة..
اوضح تقرير لصحيفة واشنطن تايمز الامريكية، الاثنين، ان ادارة بايدن الحالية تتجاهل المجازر والفظائع التي تسببت بها ادارة اوباما في سوريا والتي خرجت عن نطاق السيطرة لتتحول الى حرب طائفية وعرقية على نطاق لم يسبق له مثيل في الشرق الأوسط، وخصوصا بعد أن اجتاح تنظيم داعش سنجار وشمال العراق.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه "وفي حين تناول كتاب وزيرة الامن القومي في ادارة اوباما سامنثا باور الإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد التوتسي في رواندا بالتفصيل، فإن باور كانت ولا تزال، بصفتها مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، صامتة عندما غيّر أوباما سياسته فحجب الاعتراف بنوايا الإبادة الجماعية ضد التوتسي. وحتى اليوم، لا تزال صامتة بينما يعيد مرتكبو جرائم الإبادة الجماعية السابقون تسليح أنفسهم في معسكرات الأمم المتحدة على الجانب الآخر من حدود جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتفضل المطالبات بتقديم تنازلات سياسية على الحقيقة التاريخية".
واضاف ان " اوضح وأعظم نفاق للادارة الامريكية يتلخص في صمتها واستهزائها بالهجوم الذي شنته أذربيجان ضد الأرمن في ناغورني كاراباخ، وهم السكان الأصليين للمنطقة وبينما اعترف بايدن بالإبادة الجماعية للأرمن، فقد وازن ذلك من خلال مواصلة المساعدة العسكرية لأذربيجان".
وتابع ان " التجاهل المتعمد لادارتي اوباما وبايدن لم يتسبب في مجزرة الابادة الجماعية للايزيديين خلال فترة اوباما فحسب بل ايضا تزايد معاناتهم في ايام ادارة بايدن ".
واشار الى ان " السلطة الامريكية لم تهتم للامر ورفضت الإدلاء بشهادتها أو السماح لأي مسؤول في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالإدلاء بشهادته في جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشي بشأن سوريا حتى وقت قريب ". انتهى/ 25 ض