تقرير: توريد معدات دفاعية صينية متطورة الى الشرق الأوسط يثير قلقا أمريكيا
المعلومة/ ترجمة...
كشف تقرير لصحيفة (سي فورس نت) المتخصصة في سوق السلاح والمعدات العسكرية، الاثنين، أن معارض صناعة السلاح في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً المقامة في دبي، تعد نقطة انطلاق لزيادة التعاون العسكري الإقليمي مع بكين، وهو اتجاه يرى القادة الأمريكيون أنه مثير للقلق.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ أن "الشركات الصينية عادةً ما تتمتع بعرض قوي في المعارض الدفاعية التي تقام خارج دول الناتو، فقد رفعت مستوى الرهان هذا العام في مجال الطائرات بدون طيار، حيث تصدرت مجموعتها بنموذج كبير بالحجم الطبيعي لطائرة هليكوبتر بيضاء كبيرة بدون طيار حيث تم تصنيع المنصة، AR-2000، من قبل الشركة الوطنية الصينية لاستيراد وتصدير تكنولوجيا الطيران، والتي تم عرضها لأول مرة على المستوى الدولي".
وأضاف أن "المسؤولين الصينيين أبقوا على قدرات هذا النوع من الطائرات غامضة قائلين فقط إن النموذج يتكون من ثلاثة أنواع، ويبدو أن النسخة المعروضة تم تطويرها للعمليات القائمة على السفن، وتتميز بأجنحة قصيرة قابلة للطي ورادار مراقبة كبير مثبت أسفل المقدمة".
وبين التقرير أن "أكثر من 30 مصنعًا تجاريًا ودفاعيًا صينيًا قدمت منتجاتها مع مجموعة واسعة من العروض الموجهة نحو التسوق، حيث تتطلع الصين إلى إقامة علاقات مع الشرق الأوسط منذ بعض الوقت، وكان ذلك في البداية من أجل الفرص الاقتصادية ولكن الآن أيضًا كسوق عسكرية واعدة".
وأشار إلى أن ذلك أثار قلق اللفتنانت جنرال أليكسوس جرينكويتش، قادة القوات الجوية التاسعة في فرع القوات الجوية بالقيادة المركزية الأمريكية من الصين المحتملة، واصفًا إياها بأنها "أرض خصبة" للتعاون الاستراتيجي مع الدول الآسيوية ودول الشرق الأوسط".
وأشار التقرير إلى أن "مصدر القلق الأمريكي هو ظهور منافس لهم في منطقة الشرق الأوسط خاصة في سوق السلاح، بالإضافة إلى الخشية من حصول الدول في المنطقة على أسلحة متطورة لم تكن الولايات المتحدة تمنحها إلا للكيان الإسرائيلي، مما يضر بتوازن القوى والذي تسعى الولايات المتحدة دائمًا لجعل إسرائيل متفوقة فيه في المجال العسكري". انتهى/ 25 ض