
نيوزويك: امريكا تدخلت في 78 دولة خلال 3 سنوات بذريعة مكافحة الإرهاب
المعلومة/ ترجمة ..
تساءل تقرير لمجلة نيوزويك الامريكية، الأربعاء، بعد الهجمات التي نفذتها فصائل المقاومة في العراق وسوريا عن السر في استمرار نشر الولايات المتحدة للألاف من عناصرها في المنطقة على الرغم من هزيمة داعش منذ سنوات.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " وبحسب احصائيات جامعة بروان عن تكاليف العسكرة والحروب الامريكية في العالم، فان العراق وسوريا ليسا سوى دولتين من مجموع 78 دولة تدخلت فيها الولايات المتحدة بذريعة مكافحة الإرهاب في السنوات الثلاث الماضية".
وأضاف التقرير ان " هذا المستوى من الانتشار العسكري غير المسبوق يبدو مشابهًا بشكل ملحوظ لما بدا عليه في ظل إدارة ترامب، عندما تدخلت الولايات المتحدة عسكريا بذريعة عمليات مكافحة الإرهاب في 85 دولة بين عامي 2018 و2020".
وبين التقرير ان "ما يسمى بجهاز مكافحة الإرهاب الأمريكي المترامي الأطراف يعمل في أيامنا هذه على توريط الولايات المتحدة بالمزيد من الصراعات وفي حرب أوسع في الشرق الأوسط بشكل كبير وفي العراق وسوريا على وجه التحديد".
وأوضح التقرير ان " أحدث بيانات تكاليف الحرب حول مكافحة الإرهاب العالمي كشفت عن غارات جوية أمريكية في أربع دول على الأقل (أفغانستان والعراق والصومال وسوريا)؛ ومكافحة واحتجاز المتشددين في تسع دول (هذه الدول الأربع بالإضافة إلى كوبا وكينيا ومالي والإمارات واليمن)؛ ومناورات عسكرية في 30 دولة؛ والتدريب لغرض المساعدة في 73 دولة".
وتابع ان " البصمة الفعلية للتواجد العسكري الأمريكي بذريعة مكافحة الإرهاب أكبر من ذلك، حيث لم يتم تضمين العديد من الإجراءات والقواعد العسكرية التي تم منها شن هذا القتال؛ ومبيعات الأسلحة للحكومات الأجنبية؛ والعمليات النفسية وجميع قوات العمليات الخاصة وعمليات وكالة المخابرات المركزية، والتي تبدو ضئيلة اليوم مقارنة بالعمليات العسكرية الأمريكية التي تركز على روسيا والصين".
وأشار التقرير الى ان " البصمة العسكرية الأمريكية الضخمة جدًا في العالم تشير الى ان كيفية عمل القواعد الأمريكية وغيرها من الأدوات العسكرية في الخارج لدعم النظام الاقتصادي السياسي العالمي مفيد لمصالح الولايات المتحدة ومجمعها الصناعي العسكري على حساب الدول والشعوب الأخرى". انتهى/ 25 ض