
معهد ويلسون: سلطات الاقليم تحرض على الحكومة المركزية في بغداد
المعلومة/ ترجمة ..
زعم تقرير محرض كتبته ديلك دوسكي من حزب بارزاني على موقع معهد ويلسون الامريكي ان جهود بغداد للحفاظ على مركزية الحكومة تقوض ما اطلقت عليه تسمية " الحكم الذاتي الكردي" ، مجيرة السلام الحاصل بعد هزيمة داعش لقوات البيشمركة والقوات الامريكية ومتجاهلة دور الجيش العراقي وفصائل الحشد الشعبي التي حققت اكبر الانتصارات في المنطقة .
وكتبت دوسكي التي تعمل كمساعدة أبحاث وموظفين في برنامج الشرق الأوسط التابع لمركز ويلسون وكمتدربة دبلوماسية لدى ممثلية حكومة إقليم كردستان في الولايات المتحدة ضمن زمالة مصطفى البارزاني في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " السلطات الحازمة في بغداد تميل في بغداد إلى النظر إلى هذه الإنجازات الكردية على أنها تهديد، حيث أعربت حكومة إقليم كردستان عن رغبتها في إقامة دولة ذات سيادة في عام 2017، ولذا فان جهود مركزية بغداد تقوض الحكم الذاتي الكردي وتتعارض بشكل أساسي مع هدف الحفاظ على السلام الذي تم تحقيقه بشق الأنفس في المنطقة من خلال جهود الولايات المتحدة وإقليم كردستان العراق". بحسب زعمها .
واتهمت دوسكي في تقريرها بغداد وليس انقره بوقف صادرات النفط من اقليم كردستان ومطالب الحكومة المركزية الدستوري بالسيطرة على المطارات ، وقرار المحكمة الاتحادية العليا بعدم قانونية صادرات النفط الكردية بانه " محاولة لحل السلطة في حكومة اقليم كردستان وتهديد لامنها "، مطالبة الولايات المتحدة بالتدخل لانه امر بالغ الأهمية بشكل خاص نظراً للمخاوف بشأن خطر الامتداد الإقليمي للصراع بين إسرائيل وحماس". بحسب ادعاءاتها .
يشار الى ان " دوسكي وحزبها اللذان يخالفان الدستور العراقي بصادرات النفط الاحادية الجانب حيث وصل النفط العراقي الى اسرائيل ومهاجمتها لاعلى سلطة قضائية في البلاد عادت لتطالب " بتطبيق الدستور" لضمان الاستقرار الداخلي لإقليم كردستان، والأمن الإقليمي الأوسع، لما له من أهمية قصوى لهدف واشنطن في كردستان والشرق الأوسط".
واشارت دوسكي في تقريرها الى انه " في ظل الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، فإن الهجمات على أفراد أميركيين في المنطقة الكردية لابد وأن تدق أجراس الإنذار بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها ". بحسب قولها . انتهى/ 25 ض