
زد نتورك: أمريكا استخدمت غزة وأوكرانيا والعراق حقل تجارب لأسلحتها
المعلومة / ترجمة..
أكد تقرير لمجلة زد نتورك الامريكية في تقرير لها، السبت، ان الحرب الجارية في غزة وأوكرانيا تعتبر حربا مثالية بالنسبة للولايات المتحدة وتجار الأسلحة الذين يسيطرون عليها، فهي معارك يخوضها مقاتلون غير امريكان بأسلحة أمريكية وهي كالحرب لتي خاضتها السعودية في اليمن ليس فيها مخاطر تهدد حياة الامريكان بشكل مباشر بل حقل تجارب تثرى على اساسها شركات السلاح والأقلية الحاكمة من السياسيين داخل الولايات المتحدة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان " إن الميزة الدعائية في عدم استخدام القوات الأمريكية لتلك الأسلحة بشكل مباشر هي تجنب الكثير من القتلى الامريكان في التجربة، ولكن ذلك يحمل أيضًا عيب لأنه عندما ينقلب الناس في الولايات المتحدة ضد حرب تستخدم عددًا قليلًا من القوات الأمريكية، فإنهم لا يشعرون بالحاجة البشعة إلى استمرارها كما يفعل تجار السلاح وشركاته".
وأوضح التقرير ان " معارضة الحكومة الأمريكية وعرقلتها لقرارا للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في المجزرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، واستخدامها حق النقض ضد 46 قرارًا بشأن إسرائيل، 34 منها تتعلق بجرائمها في فلسطين والحاجة إلى السلام تضع أي رئيس امريكي في موقف متناقض ما بين حديثه القائم على أساس القانون الدولي ، في حين تعد الولايات المتحدة أكبر منتهك لحقوق الانسان باستخدامها المفرط لحق النقض في العالم وهي اكبر تاجر سلاح والرائدة في رفض معاهدات حقوق الإنسان الأساسية ونزع السلاح، والمعارض الرئيسي للمحاكم الدولية".
وأوضح التقرير ان " إسرائيل تقتل بالأسلحة الأمريكية بمظلة الحماية الأمريكية من القانون، حيث يتم بالطبع تسويق الحرب على غزة على أنها عمل شرطي، لكن قصف الناس هو انتهاك للقانون، وليس تطبيقًا للقانون، كما ان عدم محاسبة الحكومة الإسرائيلية سيجعلها تشعر بالحرية في ارتكابها".
وأشار التقرير الى ان " ما جرى في العراق وأفغانستان وسوريا واليمن وما يجري الان في غزة لا يعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فحسب بل أيضا مشاركة أمريكية في هذه الجرائم لتجربة سلاحها وجذب المزيد من المشترين لتجار الأسلحة الجشعين ومن يدعمهم من السياسيين داخل الولايات المتحدة". انتهى/ 25 ض