
التايمز : كل مدني فلسطيني يقتل هناك عشرة ينضمون للمقاومة
المعلومة/ ترجمة..
حذر تقرير لمجلة التايمز ، الاثنين، الكيان الاسرائيلي من مغبة العنف والوحشية التي يتبعها جيشها ضد المدنيين الفلسطينيين والجرائم التي ترتكب بحق النساء والاطفال ، وان على كيان الاحتلال الاستفادة من دروس غزو العراق لان مقابل كل برىء مدني يقتل من الفلسطينيين هناك عشرة آخرين ينضمون لفصائل المقاومة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " المقاومة التي واجهها الجيش الامريكي اثناء فترة غزو العراق كانت نتيجة طبيعية للجرائم التي ارتكبها بحق المدنيين، وان الجيش الامريكي ادرك ومنذ تلك اللحظات ادرك انه لم يكن يخوض حربا بالمعنى التقليدي للجيوش المتحاربة ، بل كان يخوض معركة ضد المقاومين الذين يعملون بين السكان المدنيين ويقومون بتجنيدهم وجذبهم الى جانبهم ".
واضاف انه " ولهذا السبب فإن إسرائيل لا تواجه مشكلة أخلاقية فحسب فيما يتعلق بعدد الأبرياء الذين قتلوا في هذا الصراع بالفعل، بل إنها تواجه مشكلة عسكرية خطيرة أيضاً، وقد أطلق الجنرال الأمريكي الشهير ستانلي ماكريستال على هذه المشكلة اسم "الرياضيات المتمردة". وقدر أنه مقابل كل مدني بريء يقتل، تقوم المقاومة بتجنيد عشرة أتباع جدد".
وبين التقرير انه " مقابل كل حادثة تنطوي على خسائر في صفوف المدنيين في أفغانستانول، سيكون هناك اشتباك عنيف إضافي واحد على الأقل في نفس المنطقة خلال الأسابيع الستة المقبلة،؟ وقد أشار المؤلفون إلى هذا باسم تأثير "الانتقام".
واشار التقرير الى ان" الاعتراف بالأخطاء ام يأتي بسهولة إلى مشاة البحرية في العراق ويزداد الأمر صعوبة لبنيامين نتنياهو. ومع ذلك فقد اعترف بارتكاب خطأ أخلاقي وعسكري عندما صرح مؤخراً بأن إسرائيل "لم تنجح" في الحد من الوفيات بين المدنيين في غزة". بحسب زعمه . انتهى/25 ض