
نيوزويك : ادارة بايدن قد تستخدم السعودية للضغط على فصائل المقاومة
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لمجلة نيوزويك الامريكية ، الاثنين، ان المسؤولين الامريكان يشعرون بالقلق من هجمات حركة انصار الله اليمنية على كيان الاحتلال الاسرائيلي من البحر الاحمر حيث يمكن استغلال التحالف السعودي بالضغط الامريكي لدعم المزيد من المشاركة السعودية والدولة المتحالفة معها ضد فصائل المقاومة اليمنية وغيرها لتخفيف الضغط على الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " العديد من المسؤولين الامريكان في الادارة قالوا أن واشنطن تأمل نظرًا لأن هجمات البحر الأحمر انطلقت من شبه الجزيرة العربية، فقد يعمل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على توحيد تحالف للضغط على فصائل المقاومة والعمل بشكل مشترك مع الولايات المتحدة ضد الفصائل الفلسطينية ومحور المقاومة في المنطقة ".
واضاف التقرير ان " هذا المزاج المتفائل يُظهر المزاج المتفائل بشأن احتمال دور سعودي أكبر في صراع الشرق الأوسط الآخذ في الاتساع مدى تغير نهج إدارة بايدن تجاه السعودية منذ وعد جو بايدن خلال حملته الانتخابية في عام 2019 بمحاسبة السعودية على مقتل الصحفي جمال خاشقجي في أكتوبر 2018، وكذلك دور المملكة في أحداث 11 ايلول وسجلها الفظيع في مجال حقوق الإنسان".
وتابع "في ظل إدارة بايدن، تحاول الولايات المتحدة التوسط في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وقد طلبت مؤخرًا المساعدة السعودية في حرب المقاومة الفلسطينية، خاصة لمنع توسع الصراع".
وقال أحد المطلعين على بواطن الأمور في واشنطن ومستشار إدارة بايدن، معرباً عن تفاؤله: "إن تحويل السعودية إلى دولة على خط المواجهة، باعتبارها الشريك مع كلا من إسرائيل والولايات المتحدة، قد يكون هو الأمر الضروري لإيجاد حل فلسطيني دائم". بحسب زعمه ، مضيفا انه " وعلى الرغم من أن السعودية لديها اتصالات قليلة مع حماس وعلاقاتها سيئة مع الفلسطينيين، إلا أن الأمل هو أن تتمكن الرياض من تغيير كل ذلك من خلال التعهد بتمويل جزء كبير من إعادة إعمار غزة". بحسب قوله .
وذكر احد كبار مسؤولي الاستخبارات الأمريكية إن " السعودية ترغب في رؤية حماس وبقية فصائل المقاومة مهزومة في غزة وتريد أن ترى لاعباً سياسياً أكثر "اعتدالاً " في القطاع"، مشيرا الى انه " يشهد بالفعل تذمرًا في العواصم العربية فيما يتعلق بالدعم الامريكي للكيان الاسرائيلي ، فضلاً عن الخوف من أن تتوسع الهجمات على القوات الأمريكية والأصول الإسرائيلية قريبًا لتشمل هجمات في الشرق الأوسط بشكل عام". انتهى/ 25 ض